وجهت جمعية حماية المستهلك رسالة للجمهور في شهر رمضان تناشدهم فيها بترشيد الاستهلاك وذلك خاصة بعد زيادة البدلات والمزايا التي اضيفت منذ فترة في الاسواق وقد وصف الجمعية عملية ترشيد الاستهلاك بأنها طريقة للحفاظ على على النعم التي حباها الله للانسان، وقد اشارت أيضاً الجمعية في بيانها عبر الموقع الرسمى لها :بأنه عند قرب الشهر الفضيل وهو شهر رمضان وكعادة المواطنين على القيام بشراء الكميات الهائلة المعتادة من المأكولات والمشروبات وبالاخص في هذا الشهر والتي قد تزيد عن حاجتهم ومع البيان الملكى الذي تم إصداره مؤخرآ بقيام الدولة بإعادة البلات والمزايا لجميع موظفين الدولة والذي قد يزيد من القوة الشرائية للافراد بسبب توفر النقود لديهم.
وقد نصحت الجمعية في البيان الصادر للمواطنين بأن دعوة جميع المستهلكين للترشيد في الشراء واجتناب السلوك السلبي للاستهلاك المفرط وان رجوع البدلات والعلاوات قد تكون سببا للشراء ما يتعدى عن حاجة الفرد وذلك على الرغم من التوازن الحاصل في الفترة السابقة من ايقاف هذه البدلات مما يعنى عدم احتياج الاشخاص لها، وفي إضافة أيضاً للجمعية أن الجمعية تتابع المنافذ التي قد تلعب على اعادة البدلات والحوافز للموظفين وقرب شهر رمضان في رفع أسعار المنتجات لذلك تناشد الجمعية المستهلكين بأن يقومو بالابلاغ عن ارتفاع في الأسعار أو اى لعب الأسعار في هذه الفترة.
وطالبت الجمعية جميع التجار بعدم استغلال شهر رمضان للحصول على مكاسب من الجمهور في شهر رمضان ومحاولة الحصول على بدائل من الجمهور يعنى عدم وضعهم تحت طائلة التجار وعند التعامل الجيد مع المستهلكين يتم التأثير المباشر على السوق واشارت الجمعية لضرورة تخطيط الافراد على عملية التسوق واهمية التوازن مابين الأسعار وعدم الشراء من التجار اصحاب الأسعار المبالغ فيها والتأكيد على العروض والتخفيضات ومن المهم التعامل مع العروض على انها حقيقية والتأكد منها ومعرفة السعر قبل العرض وبعد العرض واختيار المنتج الضرورى الاحتياج له ومعرفة طريقة استبدال وارجاع المنتجات لأنها تكون مختلفة في فترة العروض والتخفيضات واضافت أيضاً أن التسوق اثناء الصيام يعتبر من اهم الاخطاء الشائعة
