أثارت صورة تجمع الممثلة السعودية والإعلامية نصرة الحربة مع بن تسيون المدون في صحيفة Times of Israel، ضجة كبيرة على مواقع التواصل وسط إتهامها بالخيانة. قبل أن يقوم بحذفها بطلب من نصرة الحربي بحسب نشطاء وذلك بعد تصدر وسم #صهيوني_بالحرم_النبوي على موقع التويتر.
لم تقم نصرة الحربي بالتوضيح أن كانت الصورة الملتقطة حقيقية، وأكتفت بالتعليق بقول” حسبي الله ونعم الوكيل، ما زاد من حدة التعليقات ضدها من قبل النشطاء كونها لا تملك ما تبرره وتدافع عن نفسها، حيث ظهر للعلن ما كان في السر.
بن تسيون في الحرم النبوي
وعرض بن تسيون الصورة على حسابه بالإنستغرام ضمن عدة صور نشرها خلال زيارته إلى السعودية، من بينها صورة بالزي العربي التقليدي في الحرم النبوي في المدينة المنورة، ما أدى إلى موجة من الغضب والسخط أنتهت بتعليق حسابه في الإنستغرام يوم الثلاثاء.
وقال بن تسيون البالغ 31 عاما في مقابلة هاتفية مع الصحيفة أن يمارس هذه الهواية بزيارة الأماكن المقدسة، مؤكداً انه يحضر كصديق وإنه يحترم الإسلام والعالم العربي وشدد خلال حديثة بإحترامه للثقافات والأديان الأخرى.
وأشار بن تسيون أنه على علم ببعض التعليقات غير الصديقة على مواقع التواصل الإجتماعي لكنه أصر أن الغالبية الساحقة من الناس العاديين عندما يلتقي بهم سيحتضونه بحرارة.
وزار بن تسبون قم وبيروت والرياض مؤكدا أن من ألتقى بهم كانوا بغاية السعادة به حتى بعد إكتشافهم انه يهودي إسرائيلي. وأضاف:” في بيروت أخبروني بأنهم يحبون إسرائيل والشعب اليهودي”مؤكدا بأن لا يوجد كراهية وان الناس كانوا وديين.