بعد تخطي أرامكو لأبل ب 83 مليار.. هل يتخذ بن سلمان هذه الخطوة؟

نتائج مالية تدعو للفخر، أعلنتها شركة أرامكو السعودية، لتوضح نموها المالي للربع الأول من عام 2022، لتحقق الشركة صافي دخل 148 مليار ريال سعودي، بنسبة زيادة 82 % كأبر شركة نفط في العالم.

شركة أرامكو تتخطى شركة أبل

من المعروف في كل أنحاء العالم، أن شركة أبل هي مقياس القوة والنجاح وتحقيق الربح السنوي الكبير كل عام، والآن تأتي شركة أرامكو السعودية لتكون فخرا جديدا للعرب في كل مكان، وتؤكد أن المملكة العربية السعوديةالمملكة العربية السعودية تمتلك حوتا عملاقا يؤثر في اقتصاد العالم.

واستطاعت أرامكو أن تجلس على قمة شركات العالم من حيث القيمة السوقية، لتتخطى شركة أبل بقرابة 83 مليار دولار أمريكي.

وبلغت القيمة السوقية لشركة أرامكو السعودية 2 ترليون و381  مليار دولار، كأحد أهم عمالقة النفط في العالم.

هل يتحرك بن سلمان نحو سعودية جديدة؟

دائما عندما أفكر في مصير العرب ومستقبلهم، ينتهي بي التفكير إلى أن الدولة الوحيدة القادرة  على تغيير خريطة الدول العربية من حيث الإنتاج والتصنيع هي السعودية.

ومع وجود ولى عهد شاب مثل، الأمير محمد بن سلمان، يلتف حوله الشعب، ويحبه الجميع، ويحمل رؤية ويملك كل الطموح؛ أتساءل: لماذا لا يبدأ بن سلمان في إحداث طفرة صناعية في السعودية؟.

الآن وبعد تصدر شركة أرامكو لقائمة أعلى الشركات قيمة سوقية؛ نرى أن الوقت قد حان لتبدأ السعودية في التصنيع، نريد أن نرى هاتف صنع في السعودية، وسيارة أنتجتها المملكة، وكذلك الدواء والتكنولوجيا وكل مجالات التصنيع. نعلم أن السعودية تنتج الكثير من المنتجات، لكننا نتحدث عن إنتاج بنسبة 100 %.

نحلم أن نرى ذلك في القريب العاجل، كون السعودية تملك كل الإمكانات والعقول التي تجعلها تجلس على قمة كبريات الشركات، ليس في النفط فقط ولكن في كل مجالات التصنيع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد