بعد اعتماد “مستشفى الملك فهد” للتعامل مع الحوادث النووية، المملكة تُعلن تأسيس “الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية”

أعلنت المملكة العربية السُّعُودية عن تأسيس “الشركة السُّعُودية القابضة للطاقة النووية” بهدف تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة، والمشاركة في المشروعات الاقتصادية النووية محلياً ودولياً.

تُشرف الشركة على تشغيل وتطوير المرافق النووية

وكشف سفير المملكة العربية السُّعُودية لدى النمسا الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، أن الهدف من تأسيس الشركة القابضة للطاقة النووية هو “تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية” إضافة إلى “وضع استراتيجية لتطوير رأس المال البشري في مجال الطاقة الذرية”.

كما أكَّد الأمير عبد الله على رغبة المملكة بالتعاون مع المعاهد الدولية لأبحاث الطاقة الذرية والعمل على “إنشاء منصة رقمية وطنية لبناء وجذب القدرات البشرية في مجال الطاقة الذرية.”

الطاقة النووية تُساهم في التطور المنشود

ونوه السفير في كلمة له أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى “جهود المملكة وحرصها في تعزيز التعاون على الصعيد الدَّوْليّ لمواجهة التحديات وإيجاد حلول للقضايا المشتركة بهدف النهوض بالقطاع الصحي وتحسين الصحة العامة للإنسان”.

كاشفاً أنَّ المملكة تعمل على تطوير برنامَج الإطار القطري للفترة من 2022 – 2027 وإدخال الطاقة النووية للمساهمة في مزيج الطاقة الوطنية، مؤكداً على دور  الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نقل العلوم والتقنيات النووية إلى الدول الأعضاء بهدف البلوغ للازدهار والتطور الاقتصادي والاجتماعي المنشود.

وكانت وزارة الصحة في المملكة العربية السُّعُودية مُمثَّلة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية، قد قامت باعتماد مستشفى الملك فهد بالهفوف ليكون مستشفىً مرجعياً للاستجابة والتعامل مع الحوادث النووية والإشعاعية، تحسباً لأي طارئ أو تصعيدٍ نووي مُحتمل بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد