بعد قطيعة استمرَّت عقود، عودة متسارعة للعلاقات بين المملكة وتايلاند، و”بانكوك” تعفي السعوديين من التأشيرة

بعد عقود من القطيعة وتوتر العلاقات بينهما، على خلفية الأزمة المعروفة باسم “سرقة الماسة الزرقاء” التي تشبه أحداثها قصص الملاحم والأساطير القديمة، عادت العلاقات بين المملكة العربية السعودبة وتايلاند بتسارع كبير حتى أصبح السعوديون على موعد مع السفر إلى بانكوك بدون تأشيرة اعتباراً من 9 يوليو المقبل.

عودة العلاقات بين المملكة وتايلاند بشكلٍ متسارع

وكان رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، قد أجرى زيارة إلى المملكة، في شهر يناير من العام الجاري 2022م، حمل معه عودة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين بشكلٍ كامل، قبل أن تعلن الحكومة الملكية التايلاندية عن موافقتها في مطلع يونيو الجاري على أن يكون المواطنون السعوديون مؤهلين للحصول على إعفاء من التأشيرة.

إعفاء السعوديين من التأشيرة السياحية إلى بانكوك

وأعلنت السفارة التايلاندية بالرياض، أمس الجمعة، أنَّ إعفاء المواطنين في المملكة من التأشيرة السياحية إلى تايلاند سوف يدخل حيِّز التنفيذ من 9 يوليو المقبل، حيث يمكن لحاملي جوازات السفر السعودية العادية السفر بدون تأشيرة، والإقامة لأغراض سياحية في تايلاند لمدة 30 يوماً.

يُذكر أنَّ العلاقات بين البلدين كانت قد تدهورت بعد قيام عامل تايلاندي بسرقة 90 كيلوغرام من الأحجار الكريمة والجواهر من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ونجح بتهريبها إلى بلاده عام 1989م، لتدور بعد ذلك أحداث طويلة أدت إلى مقتل عدد من الدبلوماسيين السعوديين، وانطلاق وجولات مكوكية من التحقيقات وَسْط فساد الأجهزة الأمنية وعددٍ من المسؤولين في تايلاند الذين كان لهم دور كبير في تقاسم الجواهر الثمينة وإخفائها، وكان بين تلك المجوهرات، التي لم يتم استعادتها حتى الآن، “ماسة زرقاء” نادرة جداً يبلغ وزنها 50 قيراطاً.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    كيف ادخل لاعلق بكلمتين.. فتطلب مني ان اكتب بريدي الالكتروني في ربع ساعة.. مش معقول