بالفيديو.. “وجدي غنيم” أبرز المدرجين على قائمة الإرهاب القطري يهاجم السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر، في بيان أمس الخميس، قائمة تتضمن 59 إرهابيًا و12 كيانًا اعتبرت في عداد قائمة الإرهاب، منهم شخصيات مطلوبة دوليًا، على خلفية قطع العلاقات مع دولة قطر؛ لوقوفها ودعمها الإرهاب في الوطن العربي ومحاولة التفرقة بين الدولة العربية.
وكان من أبرز الإرهابيين المدرجين على القائمة المعلنة: “طارق الزمر”، مصري الجنسية، يقيم بدولة قطر، والذي كان له دور في اغتيال الرئيس السابق “محمد أنور السادات”، وجاء ثانيًا بالقائمة “وجدي غنيم”، مصري يعيش أيضًا بقطر، ومطلوب لدى السلطات المصرية لشروعه في جميع الأموال لدعم الإرهاب وتكدير الأمن العام داخل مصر، وأيضا “محمد الصغير”، قيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، وجاء بالقائمة قائد كتيبة راف الله “إسماعيل الصلابي” من ليبيا، و”يوسف القرضاوي”، داعية مصري الأصل، يعيش بدولة قطر، وله باع طويل في التحريض على العنف وإثارة الفتنة والفوضى والدعوات الإرهابية المتطرفة الهدامة داخل مصر، وأخيراً “محمد الإسلامبولي”، مصري الجنسية يعيش أيضاً بقطر، وهو قيادي بجماعة الإخوان الإرهابية.
أثار البيان المعلن حفيظة الإرهابي الإخواني “وجدي غنيم”، ما دفعه بالخروج عن صمته عبر موقع الفيديوهات العالمي “اليوتيوب”؛ ليهاجم المملكة العربية السعودية، بعد إدراج اسمه والزج به ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين دوليا، وقطع العلاقات مع قطر، حيث نشر فيديو يتساءل فيه عن: “هل حماس جماعة إرهابية؟!، وما حكم من يقف مع الكيان الصهيوني ضد المجاهدين في حماس؟! –على حد قوله”.
وأضاف “غنيم”، أن الإسلام قادم – بإذن الله، لاسيما أن هناك من يعادي “حماس”، وكان على رأسهم وزير المملكة العربية السعودية- على حد زعمه.
وأوضح “غنيم” أنه كان لا يريد الظهور منذ فترة حتى يتم “كشف المستور”، ألا وهو أن السعودية تتحالف مع “السيسي” ضد قطر؛ لمساعدة الأخيرة حماس الإرهابية كما وصفها ترامب، لكنهم ليسوا إرهابيين بل مسلمين يحاربون الكيان الصهيوني.

الجدير بالذكر، أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد جمدت عضوية وجدي غنيم، إثر بيان مجلس الإخوان بتركيا، أدى إلى إشعال أزمة داخلية في الجماعة الإرهابية حينها، أوقعت خلافات بينه وبين الجماعة، ما أدى إلى اختفاء وجدي غنيم ومغادرته إلى قطر حتى ظهوره مؤخراً في الفيديو عبر موقع اليوتيوب، الذي هاجم فيه المملكة العربية السعودية لإدراج اسمه ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين دوليا.
تجدر الإشارة إلى، أن مصر والسعودية، الإمارات، البحرين، اليمن، ليبيا، العراق، وجزر المالديف، الذين تضامنوا بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بدولة قطر؛ لدعمها للإرهاب وتمويلها له؛ للتفرقة بين الدول العربية؛ حيث أرسلت مصر لسفيرها بقطر بقطع العلاقات وسرعة النزول إلى أرض الوطن خلال 48 ساعة، لاسيما أخبر المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية، سفير قطر بسرعة العودة لبلاده خلال 48 ساعة، وسلمه مذكرة إنهاء اعتماد عمل السفارة القطرية لدى جمهورية مصر العربية، لاتخاذهم المسار المعادي لدولتنا ومساندة الإرهاب وتمويله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد