انطلقت الحرب الكبرى التي تنبأ بها الجميع على الحدود اليمنية بين القوات السعودية وجماعة الحوثى الموالين للرئيس الأسبق على عبدالله صالح، حيث واصلت القوات السعودية قصفها لبعض الأماكن التابعة للحوثيين على الحدود السعودية.
من جانب آخر أكدت مصادر عسكرية للجيش السعودى أنه على الرغم من غزارة الأمطار على الحدوود اليمنية، إلا أن المدفعيات التابعة للجيش السعودى لم تتوقف عن قصف أماكن الحوثيين وتفجير الصواريخ التي يُطلقها الحوثيون في السماء قبل وصولها إلى الأراضى السعودية.
كما أعلن المتحدث بإسم الجيش السعودى أن قوات التحالف لن تتوقف عن قصف قوات الحوثيين من أجل تحرير صنعاء من قبضتهم، خاصة بعد إعلانهم التحالف مع الرئيس الأسبق على صالح وإعلأنه رئيساً لليمن وعزل الرئيس هادى عن حكم اليمن، كما حمّل الحوثيون مسئولية الدماء التي سيتم سفكها في صنعاء من أجل تحريرها من قبضة جماعة الحوثى والإنقلابيين على شرعية الرئيس هادى.
على صعيد آخر أكد المتحدث الرسمى للجيش السعودى أن دول التحالف العربى مصممة على تحرير صنعاء من قبضة صالح والموالين له من جماعة الحوثى، وأكد أن قوات التحالف ستحرر صنعاء بكل وضوح وسيتم تطبيق القرار 2216 إما بقوة عسكرية أو إتفاق سياسى، وأكد أن المملكة العربية لن ترضى إلا بتحرير صنعاء من هؤلاء الإنقلابين خاصة بعد عدد الشهداء الذي سقط من قوات التحالف ومن الشعب اليمنى .
وتابع حديثه مؤكداً أنه لم يتبقى سوى 11 يوم على المفاوضات، فهذه تُعتبر آخر فرصة للحوثيين وبعدها لن يكون هناك أى ردود أفعال بل سيكون هُناك خطط مُحكمة يتم تتنفيذها لتحرير صنعاء.
إليكم الفيديو :-
