بالصور تفاصيل انتحار السيدة مايوهن في صحن الحرم المكى والأسباب الغريبة وراء انتحارها

في اطهر بقاع الارض، وفي المكان الذي بكت عينا رسول الله وحبيبه ألما لفرقه والهجرة ومنه، والتي قال عنها انها احب بلاد الله إلى نفسه الحبيبه، وفي الحرم المكى، حيث مركز الارض، وعرش الرحمن، اقدمت السيدة الصينية الجنسية مايوهن مايوشن، على ابشع فعل يرتكبه انسان في حق نفسه، حيث القت السيدة بنفسها من المطاف العلوي لتسقط جثة هامدة في صحن الحرم المكى لتلاقي ربها وسط تساؤلات عديدة عن السبب الحقيقي الذي يدفع انسان لهذا الفعل وفي هذا المكان تحديدا..؟..

الحرم المكى

و كانت السيدة الصينية مايوهن والتي تبلغ من العمر اربعون عاما قد حاولت الانتحار بقطع شرايين يدها وقبل نزف الدم، تم اسعافها وتضميد جراحها، بينما نجحت للاسف في تنفيذ ما ارادت فجر يوم الإثنين وفي تمام الساعه الواحده صباحا، وضعت كرسي اعلى المطاف لتسقط من اعلى إلى صحن الحرم المكى جثة هامدة.

انتحار صينية في الحرم
جثة مايوهن قبل رفعها من الحرم المكي

و عند بحث الأسباب التي دفعتها إلى الانتحار وفي هذا المكان وجد انها تعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل مع زوجها حيث قام بالتعدى عليها بالضرب، مما ادى لتفاقم الخلاف بينهما وقد يكون هذا الذي ادى الي اتخاذها لقرار الانتحار.

كرسي الانتحار

الكرسي الذي استخدمته مايوهن للانتحار

و يتردد مقولات عن الاعتقاد السائد في دول شرق آسيا والتي جاءت منها هذه السيدة مايوهن وهو: أن الانتحار في الحرم المكي سببا مباشرا لدخول الجنة، فهل كانت مايوهن من الذين يعتنقون هذا المبدأ.؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. دكتور محمد نزيه غمراوي يقول

    في السبعينات و قبل بدء الحرب الأهلية في لبنان رأيت صورة لرجل في الجريدة يمشي في شوارع بيروت حاملا” صليبا” على كتفه و مكتوبٌ على يافطة معلقة في رقبته ……: أبحث عن ضمير ………..
    بعدها كلنا يعلم الحرب الطاحنة التي عاشها لبنان ……………………..و السؤال المطروح الآن ….. :
    أين أصحاب الحكمة في عالمنا العربي …………الآن …………الحكمة مصدرها ….الله …و ليس دور التعليم …أو الجامعات ….
    الحكيم موسى عليه السلام …….كان أقوى من الجبار………………..فرعون . إذ لا نرى إلا القتل و العنف و الدم و الخراب بينما الله دعا …..أمرا” …. سائر البشر …إلى إقامة العدل ( إن الله يأمر بالعدل ….و الإحسان …و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي …يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل 90 .
    العدل……ينتج …يتمخض عنه الأمن و الأمان …….بدليل ما قاله المبعوث الروماني للخليفة عمر رضي الله عنه : حكمت … فعدلت ….فأمنت …..فنمت ….
    و الإحسان …أي العمل الصالح من البر و التقوى مما يوطد التعايش البشري و الإلفة و التحابب….. فلماذا هذا البعد عن الحق الذي أُمرنا به ؟؟؟
    الحمد لله أن الله يسمع و يرى و هو صاحب الأمر و القرار الفصل ….و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله …..فحسبنا الله و نعم الوكيل في ما نحن فيه …….و بَر ُّ الأمان ِ الآن …..هو المواصلة على تمكين الصلة بالله …………بإقامة الصلاة في وقتها ما أمكن …
    و ما بكم من نعمة ٍ فمن الله ……….( فالعدل أساس الملك )