على ذكر إحتفال جوجل بالذكرى الـ 71 لميلاد المطربة السعودية الشهيرة عتاب، فدائماً ما نلحظ إهتمام من قبل محرك البحث الأشهر جوجل في إحياء المناسبات العالمية والمحلية لمعظم البلدان حول العالم، بالإضافة إلى إحتفاله أيضاً بذكرى ميلاد ووفاة الكثير والكثير من المشاهير في مختلف المجالات، علماء أو فنانين في جميع أنواع الفنون المرئية والمسموعة أو إعلاميين أو كُتاب ومؤلفين أو سياسيين أو رياضيين.
إحتفال جوجل بذكرى ميلاد الفنانة الإستعراضية السعودية عتاب
وبمناسبة إحياء محرك البحث الأشهر في العالم جوجل لميلاد الفنانة السعودية عتاب نقدم لكم من خلال موقع نجوم مصرية معلومات عن حياتها ومشوارها الفني الملئ بالنجاحات والشهرة، بإعتبارها أشهر صوت غنائي نسائي سعودي في الوطن العربي.
نبذة مختصرة عن حياة المطربة السعودية عتاب
إسمها الحقيقي هو طروف طلال، من مواليد مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية تحديداً في 30 ديسمبر عام 1947، بدأت حياتها الفنية منذ سن صغير، وإتخذت من الغناء الشعبي الإستعراضي طريقاً لها، ولهذا قام الملك خالد بن عبد الرحمن بن فيصل، ملك السعودية في ذلك الحين من إبعادها خارج المملكة، وإتجهت إلى مصر أرض الفن لتكمل مسيرتها الفنية وهذا ما سنتطرق إليه في الحديث عن حياتها الفنية بشكل مفصل.
جدير بالذكر أن عتاب تزوجت مرتين، الزيجة الأولى من سعيد الزهراني، والثانية من محب فاروق عبد الصبور، وتوفيت المطربة السعودية في التاسع عشر من أغسطس عام 2007 عن عمر يناهز 60 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
الفنانة السعودية عتاب ومسيرتها الفنية الناجحة
بدأت الفنانة الإستعراضية الشعبية عتاب حياتها الفنية عندما قام بإكتشافها الفنان السعودي طلال مداح عام 1960 وهي لا تزال في الثالثة عشر من عمرها، وذلك قبل أن تخرج من المملكة العربية السعودية وتستقر في مصر ويعاد تقديمها للجمهور العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص على يد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حين قدمها في إحدى حفلاته في أوائل سبعينيات القرن الماضي.
ويعد من أشهر الأغاني التي قدمتها عتاب في الوطن العربي:
- أغنية جاني الأسمر – من ألحان الفنان الكبير فوزي محسون.
- أغنية فك القيود – من ألحان الموسيقار الكبير محمد الموجي.
- أغنية بشروني عنك – من ألحان الفنان الكبير فوزي محسون.
يذكر أن عتاب تعاونت خلال مسيرتها الفنية مع العديد من كبار المُلحنين والشعراء العرب، من مصر ومختلف ربوع الوطن العربي، غير أنها وبرغم من إقامتها معظم حياتها خارج المملكة إلى أنها حافظت على لهجتها السعودية وتمسكت بأصولها.
