بيان عاجل من المحكمة العليا بشأن تحري رؤية هلال ذي الحجة 1443هـ

سامي علي في 27/6/2022 - 20:14 م

أصدرت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية بيان هام اليوم، حيث دعت من خلاله جميع المسلمين في أنحاء المملكة إلى ضرورة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الأربعاء القادم الموافق الثلاثين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1443 هجرية، وذلك من أجل التعرف على أول أيام الشهر الكريم ووقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك.

هلال ذي الحجة

موعد استطلاع هلال ذي الحجة 1443هـ

بدأت المحكمة بالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحابته أجمعين، حيث ناشدت عموم المسلمين تحري غرة شهر ذي القعدة لعام 1443هـ الموافق 30-11-1443هـ.

وناشدت المحكمة العليا بالسعودية جميع من يرى الهلال بالعين المجردة أو من خلال المناظير، ضرورة إبلاغ أقرب محكمة إليه من أجل تسجيل الشهادة، والاتصال بأقرب مركز مساعدة من أجل الوصول إلى أقرب محكمة لتسجيل شهادته.

نص البيان

دعت المحكمة العُليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم (الأربعاء) الثلاثين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1443هـ.

جاء ذلك في بيان للمحكمة العُليا فيما يلي نصه:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فنظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (158 / هـ) وتاريخ 1 / 11 / 1443هـ، أن يوم الثلاثاء 1 / 11 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 31 / 5 / 2022، هو المكمل لشهر شوال لعام 1443هـ ثلاثين يوماً، وأن يوم الأربعاء 2 / 11 / 1443هـ – حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 1 / 6 / 2022 هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1443هـ فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الأربعاء 30 / 11 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة حسب قرار المحكمة العليا ـ المذكور أعلاه ـ الموافق 29 / 6 / 2022.

وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

اقرأ أيضاً:

وتأمل المحكمة بجميع ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام القوي بذلك الأمر، مع ضرورة الانضمام إلى اللجان المشكلة في العديد من المناطق المنتشرة بالمملكة العربية السعودية لهذا الغرض، واحتساب الثواب والأجر بالمشاركة لما فيه التعاون على البر والتقوى والنفع لجميع المسلمين.