الكويت تتخذ قراراً بشأن قطر ومحلل سياسي يؤكد أن هذا يعني إنتهاء الأزمة بين الدوحة ودول الخليج

منذ يونيو الماضي اندلعت أزمة كبيرة في البيت الخليجي، وحدث شرخاً كبيراً في العلاقات الخليجية، وذلك بعد قيام السعودية والإمارات والبحرين وتبعتهم مصر بمقاطعة قطر دبلوماسياً واقتصادياً، وإغلاق تلك الدول مجالاتها البرية والبحرية والجوية أمام الدوحة، بل إن الأزمة وصلت إلى قيام السعودية بطرد المواطنيين القطريين من أراضيها، وغلق الحدود البرية معها والتي تعتبر هي المنفذ البري الوحيد لقطر، وبعد اندلاع الأزمة تدخل أمير الكويت وعدد من رؤساء الدول العربية والأجنبية لإنهاء الأزمة، ولكن دون جدوى، وفور اندلاع أزمة مقاطعة قطر بدأت الدوحة في سلسلة تحالفات جديدة في المنطقة مع الكثير من الدول مثل إيران وتركيا وغيرهم وذلك بعد محاصرتها برياً وبحرياً وجوياً.

ومن المقرر أن تنعقد قمة خليجية في الكويت خلال الأسبوع الحالي في الخامس من ديسمبر، وقامت دولة الكويت بإرسال دعوة رسمية إلى قطر لحضور القمة الخليجية، وقال المحلل السياسي مختار غباشي أن حضور قطر لتلك القمة وعدم اعتراض دول الخليج يعني أن الأزمة قد انتهت، ولكن كل يطرف يريد أن يظهر بأنه لم يقدم أي تنازلات ويظهر على أنه الأقوى.

كما أشار غباشي إلى أن البحرين قد هددت بعدم حضور القمة إذا حضرت قطر، وأضاف أنه في هذه الحالة فمن الممكن أن يتم تأجيل القمة، وأوضح غباشي بأنه من الضروري أن يتم حل تلك الأزمة حتى نغلق الباب أمام إيران من أن تسيطر على عاصمة أخرى في المنطقة بعد سيطرتها على اليمن وسوريا والعراق، وأكد أنه ستحدث مواءمات سياسية ترضي جميع الأطراف وسوف تنتهي الأزمة قريباً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد