ساد الحزن يوم الفرح والسرور، حين تحولت البهجة في أسرة كانت تتطلع للاحتفال بزواج ابنتها إلى دموع الأسى والندم، بعد وفاة ابنتهم قبل يوم من الاحتفال المنتظر.
الشابة رغد سلمان حسن الفيفي البالغة من العمر عشرين عامًا، لم تتحقق آمالها في يوم الزفاف، حيث أقبلت على ربها في اليوم الذي سبق موعد العرس المقرر، وفقًا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعية، والذي أعلنه والدها بقلب يسوده الحزن.
كانت مراسم الزواج من ابن عمها، أمين بن سليمان الفيفي، مقررة يوم الأحد الثامن من ذو القعدة، لكنها غادرت هذه الحياة الفانية في يوم السبت، لتستبدل أسرتها ثوب الزفاف بالكفن الأبيض.
غمر الألم والأسى قلوب الأقارب والأهل القادمين من خارج المنطقة للمشاركة في الاحتفال والحضور معهم، لتحل مكان الفرحة الغامرة الحزن العميق على رحيلها المفاجئ.
ونشر الأب المكلوم صورة من دعوة الزفاف، مطالبًا الجميع بالدعاء لروح ابنته قائلة في تغريدة له: “دعواتكم لابنتي رغد سلمان حسن الفيفي، فقد كان من المفترض أن تتزوج يوم الأحد الثامن من ذو القعدة، لكنها توفيت يوم السبت ورحلت في إلى ربها. اللهم اجعلها في الجنة واغفر لها وارحمها، واجعل قبرها حديقة من حدائق الجنة، وأعنها عند السؤال”.
وفاضت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والترحم على الفقيدة، حيث علق الألاف على تغريدة والدها بالدعوات والرحمة، متمنين أن يسكن الله الفقيدة فسيح جناته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان على الفقد الأليم.
من جهة أخرى، فقد كشفت إحدى الصفحات الاجتماعية المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم أن الشابة كانت تشارك بنشاط في دروس تحفيظ القرآن.
