بأمر ملكي عاجل…كتيبة سيف الأجرب تلقي القبض على 11 أمير سعودي وإيداعهم في سجن حائر

لم تمر ساعات قليلة على صدور الأوامر الملكية الجديدة، حتى ألقى الحرس الملكي القبض على 11 أمير سعودي وذلك بعد أن اعترضوا على قرارين اتخذتهما السلطات الحاكمة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة كما تم إيداعهم في سجن حائر.

القبض على 11 أمير سعودي بعد تجمهرهم أمام القصر الملكي

القبض على 11 أمير سعودي بعد تجمهرهم أمام القصر الملكي

القبض على 11 أمير سعودي بعد تجمهرهم أمام القصر الملكي

ونقلاً عن مصدر سعودي “سبق”، والذي أكد بأن ال11 أمير تم القبض عليهم بعد أن اعترضوا على أمر ملكي صادر منذ أيام قليلة، مطالبين بإلغائه حيث يقضي هذا الأمر بإيقاف سداد الدولة قيمة الكهرباء والمياه عن الأمراء، هذا بالإضافة إلى أنهم طالبوا بالتعويض المادي الكبير عن حكم القصاص الذي يتم في حق أحد أبناء عمومتهم.

واستكمل المصدر، بأن السلطات المختصة بالمملكة أبلاغتهم بما يقومون به من اعتراض ولكنهم رفضوا مغادرة قصر الحكم، وعلى الفور صدر أمر ملكي “للحرس الملكي” بالتدخل، حيث قامت “كتيبة سيف الأجرب” بإلقاء القبض عليهم في الحال، وتم إيداعهم جميعاً في سجن “الحائر تمهيداً لمحاكمته، وأكد المصدر بأن الأمير (س. ع. س) هو ما يتزعم باقي الأمراء.

من هو الأمير س. ع. س

ومن جانبها، أضافت سبق بأن الأمير “س.ع. س” هو ابن الأمير “سعود بن فيصل بن تركي، ولا ينتمي إلى ذرية سعود الكبير، وهذا ما رجحه عدد كبير من المعلقين والرواد والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشار إلى أنه قد تم تدأول أبناء تفيد عن القبض على عدد من الأمراء ليلة أمس، بعد صدور أمر ملكي يلزم الأمراء بدفع فواتير الكهرباء والمياه الخاصة بقصورهم، فالتوجيهات صدرت صريحة ملزمة للجميع فالكل سواسية أمام الشرع، إلا أن الأمراء اعترضوا فما كان لهم إلا إلقاء القبض عليهم، فالأنظمة والقوانين والتعليمات تتطبق على كا كائن أيا كان.

من هو أول الأمير الذي تم إعدامه؟

أما عن الأمير الذي طالب الأمراء المقبوض عليهم الآن بتعويض مالي مجزي لصدور لتطبيق حكم القصاص عليه، فهو الأمير “تركي بن سعود الكبير” والذي تم تنفيذ حكم القصاص في حقه العام الماضي، وبذلك أصبح تركي أول فرد من أفراد الأسرة الحاكمة يتم إعدامه في قضية جنائية حيث لم يتنازل أولى الأمر مقابل الأموال الطائلة التي عرضها عليهم الأمراء كفدية له ليتم إعدامه تنفيذا للقصاص وشرع الله.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد