العامري يوضح حقيقة استمرار منصة مدرستي بعد عودة المدارس حضوريا

سوف تبدأ أكثر من “13 ألف مدرسة ابتدائية”، وما يزيد عن “4800 روضة” في كافة مناطق ومحافظات السعودية، اليوم الأحد، وسوف يتم استقبال حوالى 3.5 مليون طالب وطالبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، ويتساءل الكثير عن حقيقة إستمرار منصة مدرستي بعد عودة المدارس وهذا ما وضحه العامري.

حقيقة استمرار منصة مدرستي

العامري يوضح حقيقة استمرار منصة مدرستي

قال المستشار التعليمي “الدكتور محمد العامري” فيما يخص مدرستي قائلاً: “بحمد الله نجحت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية في إدارة العملية التعليمية بفاعلية وكفاءة عالية في ظل جائحة كورونا؛حيث حرصت على استمرار عمليات التدريس عن بعد في حالات الطوارئ، وهذا ما اقتضى منها التحول المؤقت من نمط التدريس الاعتيادي إلى نمط المنصّة التعليمية “مدرستي” التي تمثل بيئة إلكترونية تقدم مجموعة من الخدمات التفاعلية والأدوات والمصادر التعليمية لجميع أطراف العملية التعليمية.

وقد أضاف العامري موضحاً: “الآن ها هي مع قرار العودة الحضورية تعود مرة أخرى إلى النمط الاعتيادي أو المدمج، وذلك هو المتوقع بمجرد زوال الظروف الطارئة كليًا أو جزئيًا، وأن هذا النجاح الذي تحقق -بحمد الله- ما كان له أن يتحقق إلا بتوفيق الله ثم بالدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ثم بجهود منسوبي وزارة التعليم كافة ودعم الأسر والمجتمع؛ مما أفرز لنا العديد من المكتسبات في المجال التعليمي يجب الاستفادة منها والحفاظ عليها وتنميتها وتعزيزها واستثمارها الاستثمار الأمثل، وهذا ما تسعى إليه وزارة التعليم والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني من خلال إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع تهدف إلى ضمان استمرار التعليم الإلكتروني لتوظيف تقنيات التعليم والمعلومات والاتصالات لرفع كفاءة العملية التعليمية والتدريبية بجميع أنماطها، وضبط جودتها.

واستكمل العامري حديثه قائلاً: “استثمار التعلم المدمج المرن الذي يطرح المحتوى التعليمي بطريقتين: عبر الإنترنت واعتياديًا في نفس الوقت، ويتاح فيه للمتعلم مرونة الاختيار والتنقل بينهما والتخطيط ليشكل التعليم المعزز بالتقنية واقعًا في ممارساتنا التعليمية الحديثة، وفي مدارسنا ليصبح فيها أنماط التعليم الإلكتروني الذي يوظف التقنيات أو تطبيقاتها لتعزيز العملية التعليمية وفقًا للأهداف والاحتياجات والإمكانات جزءًا أصيلًا في أنماطنا التدريسية والتعليمية، ولتبرز لنا خيارات تعليمية تساهم في نجاح دور المدرسة، ومنها التعلم غير المتزامن، وهو التعلم الذي لا يتطلب تفاعلًا مباشرًا بين أطراف العملية التعليمية في الوقت ذاته، والتعليم المتزامن وهو التعليم الذي يتطلب تفاعلًا مباشرًا بين المتعلم والمعلم في الوقت ذاته، والتعلم الذاتي وهو التعلم الذي يتيح للمتعلم التحكم في وتيرة وكمية المحتوى التعليمي بما يتوافق مع قدراته وإمكاناته.

وانهي العمري حديثه قائلاً: “من أهم المكتسبات التي تحققت أثناء الفترة السابقة هو تكوين نظام إدارة التعلم، وهو نظام إلكتروني متكامل يقدم مجموعة من الخدمات التفاعلية لإدارة المقررات وإنشائها، وأدوات التعلم والاختبارات، وتتبع المتعلم خلال رحلته التعليمية، وتقديم التقارير لجميع أطراف العملية التعليمية”. وأكد “العامري” على أهمية منظومة قنوات عين الفضائية وجهود العاملين فيها، وما أنتجته من مواد تعليمية تثري المكتبة التعليمية وتساهم في تحسين وضمان جودة التعليم، وكل هذا المكتسبات ستنهض -بإذن الله- بتعليمنا وستساهم في رفع كفاءة وفاعلية النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. ابواحمد يقول

    اريد سكن فلة واسعه في مدينه الطائف فله بحوش واسعه