أصدرت السلطات السعودية، قراراً بمنع التصوير داخل المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والمسجد الحرام بمكه المكرمة؛ وذلك تعظيماً لشعائر الله، ومشاعر المعتمرين والحجاج.
وبعد أن أصبحت ظاهرة التصوير السلفي متفاشية في الحرمين الشرفين، وكما أنه أيضاً عادة التصوير تؤدي الي الشوشرة على المصلين داخل الحرم وإثارة مشاعرهم.
وكانت السلطات”قد ألزمت أصحاب محلات الحج والعمرة بتوعية الحجاج بهذه التعليمات الجديدة، من أجل تهيئة المناخ التعبدي لقاصدي البيت الحرام، ولما يسببه التصوير من تشويش على زوار الحرم الشريف”.
وأضافت أيضاً السلطات”أن التقرير يشمل التصوير بالكاميرات العادية والتلفزيونيو أو الفيديو أو غير ذلك، لعدم الابتذال أو اللهو أثناء تأدية العبادة مع التنوية بأنه في حالة مخالفة القوانين سيصادر الفيلم أو آلة التصوير، إن لزم الأمر”.
وأن هذا القرار جاء بعد أن نشر يهودي صورة له من داخل المسجد النبوي بالمدينة المنورة على انستجرام وكان مرتدياً جلباباً وكتب عليها”عندما يزور يهودي ثاني أقدس مسجد للديانه الإسلامية بعد الحرم في مكه”وهذا أدي الي نفور حاد من قبل العالم الإسلامي.
وعبر اليهودي عن دهشته من انتشار صوره قائلا”لم أكن أتوقع أن يحدث هذا بعد أن نشرت صوري، ولم أكن أسعي الي الظهور والشو الإعلامي”.
وأوضح أيضاً “انه حان الوقت لتعزيز السلام بين كافة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط”.
وصرح عبر فضائية” BBC”انه دخل السعودية من مطار الرياض ولم يستخدم جواز سفر إسرائيلي، ولكن استعمل جنسيته الأخري، وقال أنه ذهب الي المسجد النبوي للصلاة لأنه بوصفه يهودياً، يريد الصلاة في مز الأماكن المقدسة التي صلي فيها الآنبياء، واوضح انه صلي هناك باللغه العبرية من أجل السلام في الشرق الأوسط”.
