أطلقت الشركة السعودية لشراء الطاقة الحكومية 5 مشاريع جديدة لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، بطاقة إجمالية تبلغ 3300 ميجاواط، وذلك في إطار المرحلة الرابعة من مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة تحت إشراف وزارة الطاقة، وتستهدف المملكة العربية السعودية، إحدى أكبر منتجي النفط الخام في العالم، إلى تحقيق مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، باستخدام 50٪ من الغاز لكل منها، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وإزاحة الوقود السائل المستخدم لتوليد الكهرباء بحلول عام 2030 وفق أهداف “رؤية المملكة 2030” بحسب ما ذكرته الشرق بلومبرج.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتضاعف معدل نمو قدرات الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، في السنوات الخمس المقبلة إلى 23 جيجاواط، مقارنة بـ 15 جيجاواط في السنوات الخمس الماضية، وتتضمن المشروعات الجديدة، التي تصل طاقتها الإجمالية إلى 3300 ميغاواط، ثلاثة مشروعات لاستغلال طاقة الرياح، ومشروعين لاستغلال الطاقة الشمسية، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطاقة اليوم الأحد.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في تصريحات له “سنستمر في التنقيب عن النفط التقليدي، مع مساعي خفض الانبعاثات الكربونية، والتقنية هي السبيل لتحقيق ذلك، وسنُري العالم أنه يمكننا الوصول لهذا الهدف.. وإذا ساعدتنا التقنية فيمكننا تحقيق الحياد الصفري قبل 2050″، ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، ستزداد قدرة الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية بأكثر من 6 جيجاواط، مدفوعة بأهداف الطاقة المتجددة لتنويع مزيج توليد الطاقة بعيدًا عن النفط، حيث يأتي أكثر من 80 ٪ من الزيادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
تفاصيل أخرى للمشروعات الجديدة
تبلغ الطاقة الإجمالية لمشاريع توليد طاقة الرياح لهذه المرحلة 1800 ميجاواط موزعة في مشروع 700 ميجاواط في ينبع و600 ميجاواط في الغاط والثالث في وعد الشمال بطاقة 500 ميجاواط، وتبلغ قدرة مشاريع توليد الطاقة الشمسية 1500 ميجاواط، موزعة على مشروع 1100 ميجاواط في الحناكية ومشروع 400 ميجاواط في طبرجل.
