في الذكرى الخامسة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز.. “سلمان الحزم ” قول وفعل

الشعب السعودي على موعد للاحتفال بمرور الذكرى الخامسة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز آل السعود وتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، الذي يصادف يوم السبت 30 نوفمبر 2019، إنه احتفال بمرور 5 سنوات على انجازات وعطاءات عظيمة شملت مختلف مجالات الحياة، فكان القول على قدر الفعل، ففي خطاب البيعة قال الملك سلمان: “سنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها.. وسنواصل بمشيئة الله الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا”، وهذا ما حصل ولامسه شعب المملكة من تطور في أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة.

الذكرى الخامسة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز

الذكرى الخامسة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز

الذكرى الخامسة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز

انجازات عملاقة في مختلف مفاصل المملكة

منذ تولي عادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، مقاليد الحكم سعى ويسعى بكل قوة وعزم وحزم لتوفير الخير والرفاهية لكل مواطن في أنحاء المملكة، والذي يبادله الحب والولاء والوفاء، في صورة تعبر عن مدى سمو معاني التفاف الرعية حول الراعي، وقد نشرت وكالة الانباء السعودية “واس” تقريرًا شمل المنجزات التنموية العملاقة التي شهدتها المملكة في عهد الملك سلمان على مختلف الأصعدة  الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، التي تميزت بمجملها بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، وهو وضع المملكة في مصافّ الدول المتقدمة في العالم.

وفيما يلي أبرز  الإنجازات على مدى خمس سنوات من تولي الملك سلمان الحكم:

  • أمر ملكي بدعم الآندية الأدبية في إطار دفع الحركة الثقافية في السعودية وإنعاش الحراك الثقافي، من خلال تخصيص موارد مالية لدعم الآندية الأدبية، حيث أمر بتخصيص 10 ملايين ريال لكل ناد أدبي.
  • قرارات اقتصادية هامة، شكلت رافدًا قويًّا لمسيرة الاقتصاد السعودى، حيث فاقت 110 مليارات ريال، وقد شملت تلك القرارات الوطن والمواطن على حد سواء، ففي هذا الصدد قال الباحث الإقتصادي الدكتور فهمي صبحة: إن “رصد 20 مليار ريال للبنية التحتية لقطاعات المياه والكهرباء رسالة ذات أبعاد استراتيجية ونظرة ثاقبة أساسها الإنسان وخصوصا فئة الشباب والتركيز في المرحلة المستقبلية على تنمية الموارد البشرية بصفتها الركيزة الأساسية للمملكة الجديدة بقيادتها الحكيمة لتحمل لواء التنمية المستدامة جيلا بعد جيل”.
    وأضاف صبحة مشيرًا إلى أن قرارات الملك سلمان الاقتصادية، تعكس الرؤية الاستراتيجية الثاقبة للاقتصاد السعودي، حيث حقق نموا قويا، ولا سيما في القطاع غير النفطي.
  • وخلال السنوات الخمسة الماضية شهد العالم مواقف المملكة المشرفة والتزامها تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية ودفاعها عن المقدسات ضد عبث العابثين وكيد المعتدين، وهو نهج سارت عليه المملكة منذ تأسيس المملكة على يد عبدالعزيز، وكان الملك سلمان حازمًا في مواقفه من قضية اليمن ووقوفه بجانبها في حربها ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وكذلك الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية باعتبارها الهم الأول، إضافة لحسم الموقف مع الدول الراعية للإرهاب في المنطقة والعالم، ليستحق العاهل السعودي بجدارة لقب “سلمان الحزم”.

البيعة  

تمت مبايعة سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكًا للملكة العربية السعودية وخادمًا للحرمين الشريفين، في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015، ويكون يوم السبت 30 نوفمبر 2019 الذكرى الخامسة لبيعة الملك سلمان، حيث يحتفل في هذا اليوم من كل عام بذكرى البيعة، وكان قبلها مضى أكثر من عامين ونصف العام وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، حيث تم تعيينه وليًا للعهد في 18 يونيو 2012م، محتفظًا بمنصبه وزيرًا للدفاع، الذي عُيّن فيه في 5 نوفمبر 2011م، وقبل ذلك كان الملك سلمان أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من خمسين عامًا.

نشأة الملك سلمان

وُلد سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الخامس من شهر شوال سنة 1354هـ الموافق 31 ديسمبر 1935م في الرياض، وهو الابن الـ25  لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، وترعرع في القصر الملكي في الرياض، وكان مرافقًا لوالده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم.

وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض، التي درس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة، وختم القرآن الكريم كاملاً، وهو في سن العاشرة على يد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الله خياط رحمه الله.

ومنذ نعومة أظفاره أبدى الملك سلمان شغفه بالعلم وحصل على العديد من الشهادات الفخرية والجوائز الأكاديمية.

وأمضى خمسون عامًا أميرًأ لمنطقة الرياض إحدى أكبر مناطق المملكة العربية السعودية من حيث المساحة والسكان وعاصمة المملكة، وكان حين تولى هذا المنصب في سن التاسعة عشرة من عمره بتاريخ 11 رجب 1373هـ الموافق 16 مارس 1954م، وبعد عام واحد عُيّن حاكمًا لمنطقة الرياض، وأميرًا عليها برتبة وزير، وذلك بتاريخ 25 شعبان 1374هـ الموافق 18 أبريل 1955م.

واستطاع خلال إمارته لمنطقة الرياض من تحويلها من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوإلى 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نموًا في العالم العربى اليوم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد