العمل السعودية تعلن عن إطلاق التأشيرة التأسيسية عبر منصة قوى.. ما هي وما أهدافها وشروطها

أعلنت وزارة العمل السعودية عن إطلاق التأشيرة التأسيسية عبر منصة قوى، والتي لا تتطلب منحها وجود أي سعودي بالمنشأة، وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار  المبادرات التي تم إطلاقها مؤخرًا لدعم سوق العمل في القطاع الخاص، حيث ستُمنح التأشيرات التأسيسية للمنشآت الجديدة مع مهلة تصل إلى 12 شهرًا، دون مطالبة تلك المنشآت بتوظيف أي سعودي، وبعد تلك المدة يتطلب التوظيف من السعوديين، من أجل الترقية إلى النطاق المتوسط المناسب، وبحسب مراقبون تساهم التأشيرات التأسيسية في دعم وتحفيز مؤسسات قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، مما يزيد من الإنتاجية، ودعم الناتج المحلي السعودي.

التأشيرة التأسيسية

التأشيرة التأسيسية

التأشيرة التأسيسية

التأشيرات التاسيسية ومنصة قوى

وقال أحمد الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية موضحًا أنه سوف يتم منح المنشأة التجارية الجديدة مهلة 12 شهراً لتأسيسها، دون أن يكون هناك مطالبة لها بتوظيف أي مواطن سعودي في المنشأة، وعليه يحق للمنشأة خلال فترة العام الأول طلب التأشيرات التأسيسية عبر منصة “قوى” التي سوف تطلقها الشهر المقبل، ومن ثم بعد ذلك يجري ترقيتها للنطاق المتوسط المناسب للمنشأة.

وأضاف الوزير مشيرًا إلى أن الوزارة أنهت 68 مبادرة خلال الأشهر الماضية، فيما يجري العمل على إطلاق 32 مبادرة تخدم القطاع الخاص، وتابع بالقول: “جرى التوقيع على عدد من المبادرات مع القطاع الصحي والزراعي لتوفير 55 ألف وظيفة للشباب والفتيات في القطاع الخاص”.

أهداف منصة قوى وموعد إطلاقها

ومن جهته الدكتور عبد الله بن أحمد المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أوضح عددًا من الأهداف المنشودة من إطلاق منصة قوى التي من المقرر ابتداءً من شهر ديسمبر المقبل ومن هذه الأهداف :

  • المنصة تعتبر خطوة إيجابية نحو تشجيع رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والراغبين في تأسيس مشاريع، أن يحصلوا على تأشيرات دون التقيد بالتوطين، أي “توظيف السعوديين”.
  • المنصة خطوة محفّزة وتساهم بشكل فعّال في انطلاق المشاريع، وحث السعودي أن يقوم هو بتأسيس وإدارة المشروع.
  • خلق حراك اقتصادي تنموي، وتنويع في الآنشطة من أصحاب رواد الأعمال، على اعتبار المعوق غير موجود كما في السابق وهو الارتباط بعملية التوطين.
  • المنصة تعتبر خطوة إيجابية في تنشيط القطاع الخاص، والتوطين يعد فرصة لعمل أبناء البلد في هذا القطاع، لتحسين معيشتهم والتدرب والتعلم مما يسهم في تقليل نسبة البطالة، ولكن ما يواجهه رواد الأعمال من طلب توظيف السعوديين مباشرة يجعل من الصعب تحقيق ذلك، إلا عندما تبدأ المؤسسة في الوقوف بأرض ثابتة، ومن ثم بعد ذلك يمكن البدء في عملية التوطين.
  • إطلاق التأشيرة التأسيسية عبر منصة ” قوى” يسهم في زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة ومساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإضافتها للناتج المحلي بنسبة من 20% إلى 35%، وهي النسبة المستهدفة من دعم هذه المنشآت للناتج المحلي”.

شروط منح التأشرة التأسيسية

التأشيرات التأسيسة سوف يتم منحها للمنشآت الجديدة مع مهلة تصل إلى 12 شهرًا، دون مطالبة تلك المنشآت بتوظيف أي سعودي، ولكن بعد ذلك تحتاج المنشأة للترقية للنطاق المتوسط المناسب وهذا لن يتم إلى بوجود سعوديين في ذلك الوقت، ويشترط للحصول على التأشيرات التأسيسية الفورية :

  • تفرغ صاحب المنشأة للعمل فيها، وخلال فترة السماح لمدة عام من التسجيل في برنامج نطاقات.
  • احتساب فوري لأي موظف سعودي في نطاقات بمجرد تسجيله في التأمينات الاجتماعية، بالإضافة سيكون هناك ميزة إضافية عند توظيف أي شخص سعودي مسجل في برنامج حافز.

ويُذكر أن التأشيرات التأسيسية ليست ضد توظيف السعوديين وإنما أُطلقت لتذليل جميع العقبات والتحديات التي تواجه رجال وسيدات الأعمال في سوق العمل، للانطلاق في مشاريعم المتوسطة والصغيرة، ودعم صاحب المنشأة وتحفيزه للعمل فيها، وأن يكون متفرغا لها، وبعد سنة وبعد التأكد من نجاح المشروع سوف يتم اعتماد وتوطين السعوديين برواتب مجزية، وقبل ذلك لديه مهلة سنة كاملة للعمل بأجور منخفضة من التأشيرات التي تصدر له.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد