البنك المركزي السعودي يحذر المواطنين والمقيمين من الاحتيال المالي الإلكتروني

حث البنك المركزي السعودي جميع المواطنين والمقيمين وكذلك زوار المملكة على اتباع عدد من الإجراءات لحماية أنفسهم من الوقوع ضحايا الاحتيال المالي. قالت مؤسسة النقد العربي السعودي إنه يجب على العملاء أن يكونوا على دراية دائمة بأنواع الخداع وأساليب الاحتيال المالي المختلفة التي يستخدمها المحتالون وعديمو الضمير.

نصائح البنك المركزي لتجنب الاحتيال المالي

  • حث البنك المركزي السعودي المواطنين وكافة من على أراضي المملكة أيضاً على التعامل مع أي استفسارات مشكوك فيها ببطء ودون أي تسرع في تقديم بيانات الاعتماد الشخصية والبيانات المصرفية إلى أي طرف، سواء من خلال أي رابط أو موقع إلكتروني أو رسالة نصية أو مكالمة هاتفية تدعي أنها من جهة حكومية أو كيان تجاري.
  • كما شدد البنك المركزي على ضرورة التحقق من هوية وقانونية أي جهة تسعى للحصول على بيانات شخصية ومالية بشكل غير رسمي عبر الرسائل النصية أو روابط البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • وشددت على ضرورة التواصل الفوري مع الجهة المالية التي يتم التعامل معها وكذلك مع الجهات الأمنية المختصة في حال الاشتباه في أي تعاملات احتيالية.

62٪ من السعوديين تعرضوا لمحاولات احتيال مالي

تعرض حوالي 62 في المائة من السعوديين لمحاولات احتيال مالي عبر المكالمات الهاتفية أو الوسائل الإلكترونية، وفقًا لاستطلاع للرأي العام. تم إجراء الاستطلاع حول الاحتيال المالي من قبل المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. شارك في المسح 1045 شخصا. قال حوالي 28 بالمائة ممن تعرضوا لمحاولات احتيال مالي أن هناك علاقة بين محاولة الاحتيال المالي التي تعرضوا لها وبين نشاط سابق قاموا به، مثل عمليات الشراء عبر الإنترنت؛ توصيل البريد؛ والدفع إلى حساب باستخدام بطاقة مصرفية إلى وجهة معينة يدعي شخص ما أنه نفس الكيان.

تم الكشف عن أن 14 في المائة من الضحايا خسروا أموالاً بسبب الاحتيال المالي من خلال المكالمات الهاتفية أو الوسائل الإلكترونية الأخرى.

وفيما يتعلق بتأثير الخسارة المالية، قال 53 في المائة من الضحايا إن الاحتيال أثر سلباً على أسلوب حياتهم وحياة أسرهم، في حين رأى 16 في المائة أنه أعاق خطط الادخار الخاصة بهم، بينما أجبر 31 في المائة من الضحايا على التخلي. تخطط لشراء بعض العناصر.

فيما يتعلق بالجهة التي ادعى المحتالون أنهم ينتمون إليها، احتلت البنوك المركز الأول بنسبة 72 في المائة، بينما استحوذت الشرطة على 18 في المائة وكيانات تسليم البريد بنسبة 10 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن 58 بالمائة من المواطنين كشفوا أن معارفهم من أقارب وأصدقاء وجيران وزملاء تعرضوا لمحاولة احتيال مالي عبر المكالمات الهاتفية أو الوسائل الإلكترونية، بينما قال 43 بالمائة من المشاركين إن معارفهم خسروا أموالاً مالية. الاحتيال من خلال المكالمات أو الوسائل الإلكترونية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    انا من ضمنهم وصار لي سنتين اطارد فيها