افترقوا منذ 28 عامًا.. القصة الكاملة لـ لم شمل زملاء الدراسة بجامعة “أم القرى”

افترقوا منذ 28 عامًا.. القصة الكاملة لـ لم شمل زملاء الدراسة بجامعة “أم القرى”

جامعة أم القرى

 

شهدت جامعة أم القرى لم شمل زملاء الدراسة الذين تفرقوا منذ 28 عامًا، بعدما أكمل كل منهم دراسته في الجامعة، ودخولهم مجال العمل، اشتاق بعضهم إلى رؤية زملاء الجامعة القدامى، فبدأ كل منهم البحث عن زميله، عبر عدة طرق، إلى أن ساعدهم في ذلك وكيل الحرم المكي الشريف الدكتور عوض الزهراني.

 

زملاء الدراسة الذين تفرقوا منذ 28 عاما

 

واستطاع وكيل الحرم المكي الشريف أن يجمع شمل زملاء الدراسة، وهم الدكتور عوض عيضة الزهراني وكيل كلية الحرم المكي الشريف، والدكتور عبد الله على الشيخي أستاذ مساعد بقسم الفيزياء بجامعة الملك عبد العزيز، وعبد الله عياد العتيبي مشرف تربوي بمكتب تعليم المويه، وعبد الرحمن عبد الرزاق السلمي معلم لغة عربية، وعبد العزيز حضيرم السلمي معلم لغة عربية، ليستعيدوا بذلك الذكريات الجميلة التي عاشوها، أثناء دراستهم الجامعية، عن طريق إنشاء جروب على الواتساب، بعدما تفرقت بهم السبل على مدار 28 عاما، وانشغال كل منهم بحياته العملية والاجتماعية، ليبادر كل منهم بتحديد موعد للقاء، وبادر زميلهم عبد الله عياد العتيبي، بتحديد المكان القديم الذي كانوا يجتمعون فيه أيام الدراسة الجامعية، وبالتحديد في مقر سكنهم الجامعي في حي العزيزية بمكة المكرمة، ليستعيدوا ذكرياتهم قبل 28 عامًا عندما كانوا طلابًا.

 

لم شمل زملاء الدراسة بجامعة “أم القرى”

وكيل الحرم المكي الشريف أن يجمع شمل زملاء الدراسة

 

وأعرب الدكتور عوض الزهراني، وكيل كلية الحرم المكي، عن بالغ سعادته بعد التقي زملاء الجامعة القدامى، وتذكر تلك الأيام الجميلة التي قاضوها زملاء الدراسة معًا، إلى جانب مذاكرتهم معًا قبيل أيام الامتحانات، خاصة بعد مراجعة أسئلة الامتحان، ليطمئن كل واحد منهم على أدائه في الامتحان سواء كان جيدا أم غير ذلك، إلى جانب ذكرياتهم في السكن الذي كان يجمع شملهم عندما كانوا طلابا في جامعة أم القرى.

أما عبد الله بن عياد العتيبي، وهو مشرف تربوي بمكتب تعليم المويه، فأعرب عن سعادته بعدما التقى زملاءه القدامى، مؤكدًا أنها كانت إحدى أمنياته أن يلتقي بزملائه أيام الدراسة الجامعية، قائلا: “كانت من الأمنيات أن نلتقي زملاءنا بعد مرور ما يقارب 30 عامًا من الزمن، والذي جعل تلك الأمنية محببة لقلوبنا، بل فوق الأمنيات”، معبرا عن اشتياقه إلى الجلوس معهم وتذكر تلك الأيام الجميلة والتحدث معهم والاطمئنان على مستواهم الاجتماعي والعملي، متذكر ما كان بينهم في الأيام الخوالي من حسن الصحبة وتقاسم ظروف المعيشة الصعبة في بدايات تعليمنا الجامعي.”

وقال عبد الرحمن عبد الرزاق السلمي، وهو معلم لغة عربية بجدة، لم أصدق أننا سنتقابل في يوم من الأيام، فقد كنت أبحث عن إحدى الطرق التي تساعدني في الوصول إلى زملائي أيام الجامعة، تلك الأيام التي لن تنسى، وستظل من الذكريات التي تمنينا أن تطول بنا الأيام وألا تمضي أبدًا، قائلا: “إنهم أعز الأصدقاء الذين عشنا معهم فترة من الزمن، وتقاسمنا معهم في تلك الأيام ظروف الحياة القاسية نوعًا ما، والذكريات الجميلة والمواقف الظريفة”.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد