وزير الخارجية: السعودية تعمل على تعزيز التعاون المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها
خلال الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع في العاصمة الرياض.
وصرح وزير الخارجية في الاجتماع: “حرص المملكة العربية السعودية على مواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحا كالأمن الغذائي، والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة.”
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: “إن المملكة أعطت الأولوية لأهمية توجيه الاقتصاد المحلي والعالمي نحو انتعاش أكثر استدامة من خلال تقديمها لمبادرات نوعية تهم المنطقة والعالم، مشيرا إلى ما أعلنه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، من مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تأتيان استمرارا لجهود المملكة للحفاظ على البيئة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.”
وصرح وزير الخارجية: “إن المملكة تتطلع إلى الدفع بالمصالح المشتركة مع دول جزر الباسيفيك وتعزيز التعاون في مجالات الأمن، والطاقة، والتجارة، والاستثمار، والخدمات اللوجستية، وتفعيل دور القطاع الخاص للبحث عن فرص استثمارية تعود بالنفع المشترك للبلدان والشعوب، مما يعزز التعاون في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المملكة تسعى للانضمام لمنظمة منتدى جزر الباسيفيك كشريك حوار.”
وأشار: “تطلع المملكة من خلال استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض إلى العمل مع الدول الصديقة لاستعراض ثقافاتها وإنجازاتها الثرية وطموحاتها المستقبلية، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تنظيم هذا المحفل الدولي، إيمانا من المملكة بما يقدمه هذا المحفل من فرص لتوطيد أواصر العلاقات بين شعوبنا، وإبراز المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والسياحية للدول.”
وأكد الأمير فيصل بن فرحان في نهاية كلمته، على دعم المملكة العربية السعودية للحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، وأهمية التعاون المشترك القائم على أسس الاحترام المتبادل، وحل النزاعات بالطرق السليمة.