فيديو.. وزير التجارة في المملكة: العالم يعاني من ارتفاع الأسعار، و”لجنة الأمن الغذائي” تضع الخطط المناسبة للتعامل

دعا وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، الدكتور ماجد القصبي إلى عدم التردد بالإبلاغ عن أية حالات تلاعب بالأسعار، مؤكداً عزم الوزارة على مواجهة أي تلاعب يُمكن أن يحدث، بكلِّ حزم خاصَّة خلال الفترة الحالية.

وزير التجارة في المملكة

وزير التجارة تعمل على معرفة نبض السوق

وفي حديث له خلال مؤتمر التواصل الحكومي للحديث عن ارتفاع الأسعار، أكَّد وزير التجارة بالمملكة أن الرقابة اليوم عنصر مهم في 13 منطقة بالمملكة، وتعمل على معرفة نبض السوق واحتياجاته إضافة إلى مواجهة مختلف التحديات.

وأضاف الدكتور “القصبي” قائلاً “كلنا مسؤول وكلنا مستهلك وكلنا عناصر رقابة بما يكفل عدالة الطرح بما يرضي الله، أرجوكم لا تترددوا في إبلاغ الرقم المجاني (1900) عن أية حالات تلاعب بالأسعار، وأوكد لكم أننا سنواجه بحزم أي تلاعب”.

رصد الأسعار لمنع التلاعب ومكافحة الاحتكار

وكشف الوزير أنه سوف يتم رصد ومتابعة أسعار 217 سلعة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق عددٍ من الأهداف منها:

  1. منع أي تلاعب بالأسعار.
  2. متابعة الأسواق، ووفرة المنتجات.
  3. مراقبة مستويات الأسعار، ومكافحة الاحتكار.

مؤكِّداً أنَّ الفرق الرقابية نفذت أكثر من 640 ألف عملية رصد لأسعار السلع، حيث تمَّ ضبط 27 ألف مخالفة، ومحاسبة المخالفي.

“لجنة الأمن الغذائي” تضع الخطط المناسبة للتعامل الطوارئ

وأشاد الوزير بقدرة وكفاءة “لجنة الأمن الغذائي” التي تضع الخطط المناسبة للتعامل مع أي طارئ لا قدر الله. وتعمل على مواجهة الأزمات العالمية، منوهاً إلى أنَّ المواطن والمقيم بالمملكة لم يلحظ أي نقض في المنتجات خلال أزمة كورونا.

“القصبي” العالم بأكمله يعاني حالياً من ارتفاع الأسعار

وأوضح وزير التجارة أنَّ توقف الحركة الملاحية في قناة السويس، والأزمة الأوكرانية كلُّها أزمات ساهمت في زيادة الأسعار عالمياً، حيث ارتفعت تكلفة الشحن والنقل 6 أضعاف تقريباً، كما ارتفعت تكلفة الأعلاف من الخارج، مما أدى ارتفاع الأسعار عالمياً مع زيادة الطلب وانخفاض المعروض.

 

وأكَّد الدكتور القصبي أنَّ العالم بأكمله يعاني حالياً من ارتفاع الأسعار، وهو ما تطلَّب تخصيص 20 مليار ريال لدعم الأسر المستحقة، في مواجهة ارتفاع الأسعار العالمية، إضافة إلى العمل على دعم مخزونات السلع الأساسية، عبر الضمان الاجتماعي وحساب المواطن.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد