وثيقة إعلان توحيد المملكة باسم “المملكة العربية السعودية”

في ال23 من سبتمبر في العام 1932م من دار الحكومة في قصر الحميدية بحي أجياد تم إعلان توحيد المملكة في مكة المكرمة، حيث أعلن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود عن توحيد أراضي الحجاز ونجد وضواحيها باسم “المملكة العربية السعودية”، حيث بدأت الاحتفالات وأجواء الفرح منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا استمرت الحفلات وتتجدد الهمم والطاقات، وتعلن أكبر الفعاليات والأمسيات والليالي الوطنية، وفي هذا العام وهو العام 92 لإعلان توحيد المملكة تم إعلان  أضخم العروض والفعاليات والمهرجانات احتفالا بهذا اليوم العظيم.

وثيقة إعلان المملكة العربية السعودية

في ذكرى إعلان توحيد المملكة وأراضيها تحت راية واحدة، تم الإعلان عن هذا التاريخ العظيم في الجرائد والمجلات، حيث تم نشر الخبر منذ إعلانه وقامت جريدة أم القرى بتوثيق هذا الخبر الرسمي وكان في أول أيام السنة الهجرية في الـ 23 سبتمبر من العام ال1932م  وتم توثيق هذه الأخبار هذا العام في مواقع التواصل الاجتماعي حيث لاقت تفاعل كبير من السعوديين والمقيمين فيها.

الحفلات والعروض في المملكة العربية السعودي

في هذا العيد الوطني في العام ال92 لتوحيد المملكة العربية السعودية، أقيمت العديد من المهرجانات والحفلات والاحتفالات وافتتحت الأمسيات والليالي الوطنية وعروض القوات الجوية العسكرية وعرض وزارة الداخلية تحت شعار عز الوطن، والكثير من الخصومات والتخفيضات التي أطلقتها المحلات والمولات التجارية الكبيرة والمكاتب والكثير من شركات المملكة التي شاركت في أجواء هذا اليوم.

الوثيقة الرسمية لتوحيد المملكة
الوثيقة الرسمية لتوحيد المملكة

في ختام مقالنا هذا تم التحدث عن أهم حدث تاريخي في حياة السعوديين، وهو إعلان توحيد أراضيهم تحت راية واحدة واسم واحد “المملكة العربية السعودية”، حيث تم ذكر تفاصيل الوثيقة الرسمية لتوحيد المملكة وأراضيها وموعد إعلان هذه الوثيقة على يد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز في العام 1932م.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.