هل ينتهي الصراع بين سوريا ولبنان؟ السعودية تقدم الحل قبل فوات الأوان

في منطقة تعجّ بالتوترات والتحالفات المتشابكة، تبرز المملكة العربية السعودية كطرف يسعى إلى التهدئة لا التصعيد، وإلى بناء جسور الحوار بدلًا من توسيع هوّة الخلافات، الموقف السعودي واضح وثابت: لا استقرار في سوريا ولبنان دون حلول متوازنة تحترم سيادة الدولتين وتمنع التدخلات الخارجية التي تزيد الأمور تعقيدًا.

الحوار لا الصدام.. نهج سعودي راسخ

ترى الرياض أن الحل الوحيد لتجاوز الأزمات بين دمشق وبيروت هو التفاهم المباشر، القائم على حسن الجوار والمصالح المشتركة، التدخلات الخارجية لم تقدم سوى مزيد من التعقيد، فيما تحتاج المنطقة إلى حلول تُبنى على التعاون الاقتصادي والأمني، لا على سياسة تصفية الحسابات.

استقرار سوريا ولبنان.. ضرورة للجميع

الأزمة في لبنان لم تعد شأنًا داخليًا، بل باتت تهديدًا للاستقرار الإقليمي، وهو ما يجعل التفاهم مع سوريا ضرورة لا رفاهية، في المقابل، تحتاج دمشق إلى تثبيت مؤسساتها ومنع انزلاق لبنان ليصبح ساحة للصراعات الإقليمية، هنا تدفع السعودية باتجاه حلول تُجنب البلدين مزيدًا من الانهيار.

السيادة أولًا.. مبدأ سعودي لا يتغير

الرياض ترفض أي حلول تتجاوز سيادة الدول، فتمكين الحكومات من أداء دورها هو الضامن الوحيد للاستقرار، لا مجال لوصفات جاهزة تُفرض من الخارج، بل المطلوب دعم مبادرات سياسية واقتصادية تُعزز الاستقلالية الوطنية وتحمي الدولتين من الفوضى.

دور السعودية.. تهدئة لا تصعيد

لم تكن المملكة يومًا طرفًا في تأجيج الصراعات، بل كانت دائمًا صوت الحكمة والتوازن، رؤيتها تقوم على تعزيز الاستقرار عبر الحوار، لأن السلام الحقيقي لا يولد من الصدام، بل من تفاهمات تضع المصلحة الوطنية فوق أي حسابات أخرى.


قد يهمك:

عن الكاتب:

تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN

جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2025 لشركة نجوم مصرية®،جميع الحقوق محفوظة.