نائب وزير الخارجية السعودي أكد أن المملكة مستمرة في تقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة بالمشاركة الشعبية، عبر الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ بلغت حاليًا قيمة التبرعات أكثر من 185 مليون دولار، منوهاً بما قدمته السعودية إلى جانب الدول الشقيقة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتي ترؤسها اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض، باعتراف عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين الشقيقة، مشيرًا في ذات الصدد إلى قرار القمة العربية الإسلامية بشأن إنشاء مركز قانوني لتوثيق الانتهاكات، وآخر إعلامي.
كما جدد نائب وزير الخارجية السعودية المهندس وليد الخريجي إدانة ورفض بلاده لجميع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي غير ملتزمة بالقرارات والقوانين الدولية، مما أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، وسط غياب المحاسبة الدولية، وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات رادعة”.
مصدر الصورة: موقع الشرق الأوسط
منظمة التعاون الإسلامي
حيث جاء ذلك أثناء مشاركة نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، في أعمال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة ياوندي عاصمة جمهورية الكاميرون، تحت شعار “تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن”.
كما أكد أن السعودية لم تتردد يومًا في تسخير كافة إمكاناتها في سبيل خدمة القضايا الإنسانية، والعمل على تقديم الدعم التنموي للدول الشقيقة والصديقة، لنماء وازدهار المنطقة والعالم، مُرحباً بالدول الأعضاء، ومؤسساتها، والشركاء المانحين الدوليين في مؤتمر المانحين لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي سوف تستضيفه المملكة خلال شهر أكتوبر 2024 المقبل، وكشف عن استمرار المملكة بجهودها إلى جانب جمهورية المالديف لعقد مؤتمر مشترك بعنوان “تعزيز النزاهة في قطاع السياحة”، وذلك تعزيزاً لأهداف العمل الإسلامي المشترك، داعياً الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد والسياحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للمشاركة هذا المؤتمر المهم.