مظلة مكة المكيفة هو الحل الجذري الذي اخترعه مهندس شاب سعودي، لمواجهة الشمس الحارقة في موسم الحج والعمرة، حيث تعتبر أشعة الشمس وما تسببه من مشكلات صحية لزوار بيت الله الحرام واحدة من أهم العوائق أمام كلا من الجهات الإسعافية والصحية التي تعمل على راحة زوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين على مدار اليوم، وخاصة حينما يتعرض الحاج إلى أشعة الشمس وما يحيط به من جو حار فتصيبه ضربة شمس وتظهر عليه بسببها أعراض الغثيان والاحساس بالصداع وآلام الرأس، إضافة إلى الإغماء وفقدان الوعي والاصابة بالتشنج والإنهاك الحراري.
مظلة مكة المكيفة لمساعدة الحجاج ضد ضربات الشمس في موسم الحج
مهندس سعودي يخترع مظلة مكة المكيفة بمميزات متنوعة لمساعدة الحجاج
وقد عمل المهندس السعودي الشاب محمد بن حامد صائغ على إيجاد حل عملي يساعد في وقاية حجاج بيت الله الحرام من الإصابة بضربات الشمس، ويقيهم من الأعراض الخطيرة المصاحبة لها، وبسبب عمله كمسئول للجودة في مؤسسة التدريب التقني والمهني في المنطقة المقدسة بمكة المكرمة، استطاع المهندس محمدبن حامد اختراع مظلة مكة المكيفة والتي تساعد كلا من حجاج بيت الله الحرام والعاملين تحت أشعة الشمس لفترات طويلة أيضا.
ويؤكد المهندس السعودي محمد بن حامد على أن مظلة مكة المكيفة من أفضل الحلول التي اختراعها حتى الآن لمواجهة مشكلة الحر، مقارنة بكافة الحلول التي تم طرحها من قبل وتم تنفيذها بالفعل ولكنها لم تلق نجاحا يذكر ولم تحقق أي افادة حقيقية لحجاج بيت الله الحرام.
كما أشار المهندس محمد بن حامد على أن مظلة مكة المكيفة عملية ولا يمثل حملها مشكلة للحاج لأنها خفيفة وسهلة الحمل، كما أن استعمالها بسيط ويوجد للمروحة فيها سرعتين يختار منهما الحاج ما يناسبه، كما أنها اقتصادية ولا تهدر المياه حيث يستخدم فيها زجاجة صغيرة من المياه وتنتج به هواء بارد يواجه به الحاج الجو الخانق الحار وتقضي على ضربات الشمس وأعراضها الخطيرة.
