محاولات عديدة من التجار للتحايل على الضريبة الانتقائية في السعودية

لجأ بعض التجار في المملكة العربية السعودية إلى بعض الحيل للإعفاء من قيمة الضريبة الانتقائية التي فرضتها السعودية على على السلع ذات الأضرار على الصحة العامة – كالتبغ ومشوروبات الطاقة- أو البيئة أو السلع الكمالية.

الضريبة الانتقائية

الضريبة الانتقائية

رصد سلع مخبأة للإعفاء من الضريبة الانتقائية

رصدت وزارة التجارة والاستثمار السعودية اليوم السبت مزرعةً تستغلُّها عمالةٌ مخالفة كمستودع لتخزين الدخان، وذلك بهدف التهرُّب من الضريبة الانتقائية، حيث عثرت على 1910 من عبوات الدخان المخزنة والتي قامت العمالة بتخزينها في المزرعة للإعفاء من قيمة الضريبة.

من جانبها، أكدت الوزارة الوزارة أن رجال الرقابة بالتعاون مع هيئة الزكاة والجهات الامنية يقومون بجولاتٍ تفتيشية لضبط مخالفي التهرب الضريبي واتخاذ الاجراءات النظامية بحقهم.

السلع التي تفرض عليه الضريبة الانتقائية

والضريبة الانتقائية هي ضريبة غير مباشرة يتحملها المستهلك في الممكلة العربية السعودية، وتفرض على السلع ذات الأضرار على الصحة العامة أو البيئة أو السلع الكمالية بنسب متفاوتة، وتحصل  الضريبة على مرحلة واحدة من قبل الموردين والمصنعين، وتأخذ الهيئة العامة للزكاة والدخل على عاتقها تطبيق وتحصيل ضريبة السلع الانتقائية.

وستفرض الضريبة الانتقائية في السعودية على منتجات التبغ ومشروبات الطاقة بنسبة 100%، أما الضريبة على المشروبات الغازية فستبلغ 50%.

وسيتم تطبق غرامات تأخير حال السداد المتأخر لقيمة الضريبة، في حين تطبق العقوبات حال التأخر في التسجيل أو تقديم الإقرار أو عدم صحته أو تقديم بيانات مضللة، وهي تنقسم بين عقوبات مالية صارمة، وأخرى تتعلق بتراخيص المستودع الضريبي للمنشأة.

الضريبة الانتقائية وتراجع أسعار النفط

يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد اعتمدت نظام الضرائب مؤخرًا بعد التراجع الكبير في أسعار النفط حيث انخفضت أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوى في عام الأسبوع الماضي، مما جعل المملكة تتجه إلى بدائل أخرى لتوفير الضغط على الميزانية وتحقيق التوازن الاقتصادي، كما يشهد اليوم السبت بداية تطبيق الرسوم على المرافقين للعمالة الوافدة في السعودية والتي أقرها مجلس الوزراء مؤخرًا.

ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات الضريبة الانتقائية على السلع في السعودية ما بين خمسة مليارات ريال وسبعة مليارات ريال حتى نهاية العام الجاري.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد