انطلقت المرحلة الثانية من مبادرة “اترك أثر” حيث تم بدء زراعة أكثر من 100 شجرة تحت رعاية محمية سلمان بن عبد العزيز الملكية، لتحقيق التوازن البيئي، والمقومات الثقافية والطبيعية، وتحقيق التطوير السياحي بالمملكة السعودية.
أكبر محمية برية طبيعية في العالم
تعد محمية بن سلمان أكبر المحميات الموجودة في الشرق الأوسط،ن ورابع محمية في العالم تبلغ مساحتها 130،700 ألف كم، يقع ضمن حدودها ثلاث محميات، تتميز بطبيعتها البكر، وهواءها النقي والتنوع الجغرافي والتراثي، حيث يوجد بها آثار نادرة تعود إلى 8000 سنة قبل الميلاد مثل منطقة جبة وكلوة.
مبادرة “اترك أثرا” تزرع 3 آلاف شتلة
أطلقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز عدة مبادرات تطوعية بالتعاون مع مركز تنمية الغطاء النباتي، وجمعية مبرة الخيرية، وجمعية رفاق لرعاية الأيتام لزيادة الرقعة الخضراء في أراضي المملكة العربية السعودية وعددها 14 مبادرة، والقيام بتشجير 3000 شتلة قوية، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين من شباب وفتيات المملكة حيث بلغ عددهم أكثر من 200 متطوع تحت مسمى “اترك أثرا” بهدف رفع مستوى الوعي البيئي بين فئات المجتمع.
مذكرة تفاهم نادي الصقور مع الهيئة
من جهة أخرى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية وقعت مذكرة تفاهم مع نادي الصقور السعودي، لتنسيق التعاون بين الطرفين للحفاظ على البيئة وتنميتها، والحفاظ على الموروث التراثي للصقور، وتبادل الخبرات والمعلومات والدعم بين الجهتين، وقد حضر الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لنادي الصقر الأستاذ حسام الحزيمي، والرئيس التنفيذي للهيئة الأستاذ عبدالله بن أحمد العامر.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN