ما هي المدرسة الافتراضية التطوعية؟
المدرسة الافتراضية التطوعية هي مبادرة فريدة من نوعها في السعودية، تهدف إلى تعليم الأيتام وأبناء الأسر المستفيدة من خدمات جمعية البر بالمنطقة الشرقية، عن طريق الانترنت وبمساعدة المعلمين والأكاديميين المتطوعين، وتعتبر هذه المبادرة جزء من الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
كيف تعمل المدرسة الافتراضية التطوعية؟
المدرسة الافتراضية التطوعية تستهدف الطلاب من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي، وتركز على تقوية مستواهم في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، باستخدام استراتيجيات مبتكرة تحفز التفاعل الاجتماعي والنفسي للطلاب، وتبعدهم عن الطرق التقليدية للتدريس، وتستخدم المدرسة منصة إلكترونية تسمح بالتواصل المباشر بين الطلاب والمعلمين، وتقديم الدروس والتمارين والاختبارات بشكل متزامن ومتنوع، وتوفر المدرسة فرص تطوعية احترافية وتخصصية للمعلمين والأكاديميين الذين يرغبون في المشاركة في هذا العمل النبيل، وتقديم خبراتهم ومهاراتهم لخدمة المجتمع.
ما هي أهمية المدرسة الافتراضية التطوعية؟
المدرسة الافتراضية التطوعية تعكس الدور الإيجابي للجمعيات الخيرية في خدمة المجتمع، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع التعليمي وتعزيز العمل التطوعي، وتساهم المدرسة في تنمية الأيتام وأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، وتمكينهم من الحصول على تعليم مستمر وجودي، يساعدهم على تحسين مستقبلهم ومواجهة التحديات، وتشجع المدرسة على تعزيز قيم التكافل والتعاون والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتحويل العمل التطوعي من مجرد فعل إلى ثقافة وعادة.
من هم الشركاء في المدرسة الافتراضية التطوعية؟
المدرسة الافتراضية التطوعية هي نتاج شراكة بين جمعية البر بالمنطقة الشرقية، والمعلمين والأكاديميين المتطوعين، والطلاب المستفيدين، وتسعى الجمعية لتوسيع الشراكة مع وزارة التعليم في المستقبل، للاستفادة من خبراتها ودعمها للمعلمين المتطوعين، ولإنجاح فكرة المدرسة الافتراضية التطوعية كفكرة نوعية ورائدة في مجال التعليم.