ربما تشعر ونحن نسرد القصة أننا نغوص في دهاليز رواية غامضة مليئة بلحظات الخوف والرعب والقلق، لكنها حدثت بالفعل مع سيدة خمسينية تعيش بمفردها في مدينة بانكوك، حيث ظلت عالقة في حمام منزلها لثلاثة أيام كاملة.
قصة امرأة علقت ثلاثة أيام في حمام منزلها
بدأت المأساة عندما ذهبت السيدة الخمسينية إلى الحمام لتمارس حقها الطبيعي كإنسانة، ولكن أثناء خروجها وبمجرد وضع يدها على مقبض الباب إذا به ينكسر بين يديها.
ومنذ هذه اللحظة انعزلت هذه السيدة عن العالم، وبعد صراخ واستغاثات لم يشعر بها أحد، نال منها الإرهاق والتعب، وهاتفها يصدر رنين بالخارج لكنها غير قادرة على الخروج.
في البداية حاولت التكيف مع الوضع في انتظار أن تحدث معجزة إلهية ويتم إنقاذها، وذلك من خلال شرب المياه من صنبور الحمام.
ولكن بعد مرور أكثر من يومين داخل الحمام، نال منها الجوع وشعرت بقرب النهاية؛ فما كان منها إلا أن كتبت وصيتها على جدران الحمام الضيق باستخدام قلم الروج الخاص بها وبعض المستحضرات الأخرى.
كيف تم إنقاذ سيدة بانكوك المحتجزة داخل حمام؟
كل الأصوات التي كان يصدرها هاتف السيدة، كان سببها اتصال شقيقتها بها، والتي شعرت بالقلق عليها، وقررت التواصل مع الشرطة التايلاندية.
والتي انتقلت على الفور إلى محل سكن السيدة، واستطاعت فتح باب الشقة والحمام وإنقاذ السيدة التي كانت في حالة فقدان أمل تام بعد مرور ثلاثة أيام كاملة. ولكن هي الآن بصحة جيدة.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN