قيادة المرأة للسيارة في السعودية؟

تتوقع الدراسة في سوق العمل السعودي السماح للمرأة السعودية بالقيادة لتحقيق التقدم والحصول على وظائف اعلى أجراً، وننتظر تغييرات كبيره لقيادة المرأة للسيارة ف المملكة العربية السعودية، وتشير الدراسة أن 28 % من النساء السعوديات يرغبن في القيادة، كانت المرأة العاملة في السعودية تعتمد على وجود سائق خاص بها، وكانت القضية تعتبر قضية رأي عام في المجتمع.

شهدة هذه القضية جدلاً كبيراً في المملكة العربية السعودية، وقد قامت 47 امرأه سعوديه بالاحتجاج قد قاموا من خلالها بقيادة السيارات في شوارع العاصمة الرياض، وقامت الحكومة باعتقال ووقف بعضهن عن العمل، ومنعهم من السفر، وفي 26 سبتمبر 2017 أمر ملك السعودية بمنح السيدات حق القيادة وشمل القرار على توجيه إدارة المرور بالبدء في إصدار رخص القيادة في 24 يونيو 2018، وذلك بعد جدل كبير استمر أعوام.

نقدم لكم باختصار بعض الأحداث القديمة للموافقه على قيادة المرأة للسيارة :

حملة 1990 الذي اعتقل فيها 47 امرأة وتم وقفهم عن العمل ومنعهم من السفر، حملة 2011 التي أطلق عليها “سأقود سياراتي بنفسي” التي شاركت فيها الناشطة منال الشريف وقد تم اعتقالها واتهمت بإخلال النظام وتم حبسها 10 أيام، وتم الإفراج عنها بكفاله وتعهد بعدم التكرار، حملة 2013 في هذه المرة تم تحديد موعد للحمله يوم 26/10/2013 ولكن انتهت بالفشل

في مطالبة 30/11/2014 تم احتجاز الناشطة”لجين الهذلول” والمذيعة السعودية “ميساء العمودي” تم اعتقالهم في ظل تكتم إعلامي وعدم وجود تفاصيل عن التهم الموجهة اليهم أو مكان اعتقالهم، وتم رفض هذه المطالبات في 2/12/2014، وأخيراً تم رفع الحظر في 26/9/2017 وأصدر الملك سلمان بياناً بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة، وعلى أن يكون التنفيذ يوم 24/6/2018، وأعلنت المملكة العربية السعودية انه سيحق لكل من بلغت سن 18عاماً تقديم طلباً لاستخراج رخصة القيادة، وحسب الأبحاث التي اجرتها التي اجرتها شركة بريس ووتر بأن بحلول عام 2020 سوف يبلغ عدد السعوديات القادرات على القيادة 3 مليون.

وعندما نتكلم عن حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، تعد حقوق المرأة في السعودية محدوده بالنسبة للرجل، ومجالات العمل للنساء ضيقة في المملكة العربية السعودية ومجالاتها الاقتصادية محدوده، وفي عام 2013 تم صدور نصف ملكي بأن تكون المرأة عضواً يتمتع بالحقوق الكاملة في مجلس الشوري.