كشفت هيئة مكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية عن مفاجاة من العيار الثقيل بشأن ثروة الموظفين التي لا تتناسب مع رواتبهم.
وكان ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد أمر بعدم التدخل في عمل هيئة مكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية، مما يجعلها تكتسب قوة كبيرة.
تفاصيل مفاجأة مكافحة الفساد السعودية
هيئة مكافحة الفساد تنشر رسميًا تفاصيل حال الموظف الذي يظهر لديه ثروة لاتتناسب مع دخله بما في ذلك زوجه وأولاده وأقاربه من الدرجة الأولى، واستردادها في حال ثبوت عدم شرعيتها
👇
إذا طرأت على ثروة الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة زيادة
لا تتناسب مع دخله أو مواردة بناءً على…— أخبار السعودية (@SaudiNews50) August 20, 2024
نشرت هيئة مكافحة الفساد رسميًا تفاصيل حال الموظف الذي يظهر لديه ثروة لاتتناسب مع دخله بما في ذلك زوجه وأولاده وأقاربه من الدرجة الأولى، واستردادها في حال ثبوت عدم شرعيتها.
وأكدت الهيئة السعودية أنه إذا طرأت على ثروة الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة زيادة لا تتناسب مع دخله أو مواردة بناءً على قرائن مبنية على تحريات مالية بارتكابه جريمة فساد فيكون عبء الإثبات عليه للتحقق من أن ما لديه من أموال نقدية أو عينية تم اكتسابها بطرق مشروعة، ويشمل ذلك زوجه وأولاده وأقاربه من الدرجة الأولى.
وأشارت إلى أنه في حال عجزه عن إثبات مصدر مشروع لها تحال نتائج التحريات المالية إلى الوحدة للتحقيق معه واتخاذ ما يلزم نظاما لرفع الدعوى الجزائية أمام المحكمة المختصة، لطلب معاقبته وفق المقتضى الشرعي والنظامي، على أن تشتمل الدعوى على طلب استرداد أو مصادرة الأموال المتصلة بالجريمة في حال ثبوتها.