تعطي المملكة العربية السعودية إهتمام كبير وبالغ للفاعليات العلمية سواء داخل السعودية أو على المستوى الدولي، حيث تسعى دائمًا للحضور والتمثيل الدولي على كافة المحافل، ويعتبر أولمبياد الكيمياء الدولي واحد من أهم الفاعليات الدولية التي تحرص المملكة على الحضور والتواجد فيه منذ 2004
ينطلق غدًا
وفي إطار حرص المملكة على هذه الفاعلية الهامة فمن المقرر أن تنطلق في الرياض غدًا، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، فعاليات أضخم تجمع عالمي لموهوبي الكيمياء من 90 دولة حول العالم، (أولمبياد الكيمياء الدولي 2024) في نسخته الـ 56، بتنظيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود التي ستحتضن منافسات هذا الأولمبياد.
333 مشاركًا بالفاعليات
ومن المتوقع أن تشهد هذه النسخة التي ترعاها حصرياً الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” مشاركة 333 موهوباً وموهوبة من جميع الدول، وبإشراف مباشر من 260 متخصصاً في مجال الكيمياء من مختلف دول العالم، في سباق مثير بين الطلبة للفوز بميداليات هذا الأولمبياد الدولي، التي تستمر حتى الـ 30 من يوليو الحالي، على أن تحسم النتائج النهائية للمنافسات يوم 28 يوليو الجاري.
المسابقة الأكبر عالميًا
وتنظم هذه الفعالية بشكل سنوي، كما تعد أكبر مسابقة دولية في الكيمياء لطلاب وطالبات التعليم العام، حيث انطلقت لأول مرة عام 1968 في براغ، عاصمة تشيكوسلوفاكيا، ومنذ ذلك الحين، والمسابقة تُعقد كل عام في بلد مختلف، وعلى مدى عشرة أيام.
وبالعودة للمشاركات السعودية في هذا الأولمبياد، نجد أن المملكة منذ عام 2011 وحتى اليوم وهي تشارك بطلبة موهوبين في مختلف المجالات.
وتتويجاً لإبداعات الطلبة السعوديين في الساحة الدولية ونيلهم الكثير من الجوائز في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات, تم إسناد تنظيم أولمبياد الكيمياء الدولي في نسخته الـ56 للمملكة، كونه اعترافًا من الجهات المنظمة بجدارة الموهوبين السعوديين، وتعزيزًا لمكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.