في واقعة جديدة للإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية، قام وزير الأمن الإسرائيلي اليوم باقتحام المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقام الوزير الإسرائيلي باقتحام المسجد في حماية الشرطة الإسرائيلية وتم طرد المصلين المسلمين منه.
اقتحام المسجد الأقصى وبيان الخارجية السعودية
وفي هذا الصدد استنكرت المملكة العربية السعودية هذه الأفعال، وأدانت عملية اقتحام المسجد الأقصى بأشد العبارات، ووصفت المملكة هذه الإعتداءات بالسافرة، كما أدانت المملكة أيضاً، ما قامت به إسرائيل من استهداف عيادة تابعة للأنروا في مخيم جباليا، واستنكرت تعمد استهداف إسرائيل للمنظمات الإغاثية والأممية.
اقرأ معنا أيضاً:
- عاجل إنا لله وإنا إليه راجعون”.. الملك سلمان وولي العهد يعزيان صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد
- إنا لله وإنا إليه راجعون.. الديوان الملكي يعلن وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله وصلاة الجنازة بعد قليل
- عاجل من حساب المواطن.. حالة الدفعة تحت الإجراء للصرف والمقصود من ذلك
وجاء نص بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم رداً على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وفق ما يلي.
تعرب وزارة الخارجية اليوم عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه، مجددةً استنكارها لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى.
كما تعرب الوزارة عن إدانة المملكة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لعيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مستنكرة مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهداف المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها.
والمملكة إذ تدين هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لتؤكد رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وتؤكد على ضرورة حماية المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها، مهيبة بالمجتمع الدولي ضرورة وضع حد لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تراعي أي قيم إنسانية ولا قوانين أو أعراف دولية، ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها كافة، مجددة تحذيرها من أن فشل المجتمع الدولي في ردع مثل هذه الانتهاكات الخطيرة والمستمرة سيضائل من فرص تحقيق السلام المنشود، ويسهم في تراجع مصداقية وشرعية قواعد القانون الدولي. وينعكس سلباً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN