وجَّهت النيابة العامة في المملكة العربية السُّعُودية تحذيراً جديداً من ارتكاب أي اعتداء أو تحرش أو عنف على متن الطائرات المدنية التابعة للمملكة، مؤكدة أنَّ ارتكاب مثل تلك الجرائم ينطوي على عقوبات كبيرة وغرامات مالية تصل إلى النصف مليون ريال.
العنف على الطائرات المدنية يستوجب التوقيف
ونشرت الجريدة الرسمية في المملكة العربية السُّعُودية، أمسِ الخميس نص القرار الذي يحظر ارتكاب أي أفعال تنطوي على العنف على متن الطيران المدني السعودي سواءً أكان ذلك العنف “بدني أو الاعتداء أو التحرش أو الممارسات المخلة بالآداب العامة، تجاه أحد ركاب الطائرة أو أي من أعضاء طاقمها”، وأكَّد القرار أن هذه الأفعال تعد من الجرائم الكبيرة التي تستوجب للتوقيف.
وجاء في القرار: “يعد مرتكباً لجريمة كل من يقوم على متن طائرة مدنية بفعل ينطوي على عنف بدني ضد شخص أو الاعتداء أو التحرش أو المضايقة الجنسية ضد أحد أعضاء طاقم الطائرة أو ركابها”.
غرامة وحبس حتى خمس سنوات
وأوضحت النيابة العامة إلى أن من يرتكب أحد هذه الأفعال سوف يعاقب بالحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات، إضافة إلى غرامة تصل إلى نصف مليون ريال.
وكانت قد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السُّعُودية استكاراً واسعاً إثر قيام “مقيم عربي” بالتحرَّش لفظياً بموظفة في مقر العمل الذي له عليها به سلطة مباشرة، وتهديدها بالقتل، بوضع قصاصة ورقية بها صورة لسلاح ناري من نوع مسدس وذخيرة، مكتوب في أسفلها “قريبا إن شاء الله”قبل أن تلجأ الموظفة للقضاء المختص الذي أمر بحبس المتهم والتشهير به.
