شابة سعودية ضحية موظفين محتالين تنتهي بمصير مجهول مع الأمن بعدما قدمت لوظيفة براتب مغري

اكتشفت شابة سعودية تبلغ من العمر عشرين عامًا يوم أمس أنها أصبحت ضحية لعملية نصب واحتيال على الإنترنت والواقع، بعدما تقدمت لوظيفة عبر إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي.

حسب الرواية من مصدر موثوق، فقد قام الجناة بخداع المواطنة السعودية عبر عرض راتب شهري مغري قدره خمسة آلاف ريال مقابل خدمة بسيطة تقوم بها.

الشابة، التي تقدمت للوظيفة قبل فترة، خدعها الجناة بعرض عمل مربح، مما دفعها لمشاركة تفاصيل حسابها البنكي معهم لاستلام أرباحها أو راتبها الشهري.

تم تحويل أول راتب شهري لها، ومن ثم تحول حسابها إلى نقطة استقبال لأموال من غيرها.

بعد مرور فترة، أدركت الشابة أنها تتلقى تحويلات مالية ضخمة على حسابها، مما جعلها موضع اهتمام من الجهات الأمنية الرسمية.

يوم الإثنين، أعلن مصدر رسمي في النيابة العامة أن النيابة الخاصة بجرائم الاحتيال المالي قد بدأت التحقيق مع تنظيم إجرامي يضم 12 متهمًا، بينهم مواطنين سعوديين ومقيمين في المملكة، بتهم الاحتيال المالي وسرقة الأموال وتحويلها خارج المملكة عن طريقها.

من جهة أخرى وعلى صالح مسفر الغامدي، محامٍ بارز، حذر الناس من السماح لأي شخص بالتحكم في حساباتهم البنكية إلا في الحالات المحددة قانونيًا، وأن ذلك قد يعرضهم للمسائلة القانونية بموجب نظام مكافحة غسيل الأموال.