“سداد” تحذر لم نتواصل مع المستخدمين والروابط مشبوهة

أشارت منصة “سداد” بأنها لم تتواصل مع كافة المستفيدين، ولم تقوم بإرسال أي رسائل نصية، أو روابط إلى المستخدمين، وقد حذرت الأخيرة عدم التعامل مع الرسائل المشبوهة حتى لا يتعرض المستخدم لعملية نصب، أو احتيال، وكذلك عدم الدخول إلى الروابط الوهمية التي تقوم بسرقة البيانات الشخصية الخاصة بالمستفيدين، بالإضافة لذلك فلقد شدد النظام بأنه لا يمتلك صفحات، أو مواقع أخرى باستثناء الصفحات الرسمية الخاصة به، والتي تتمثل في الموقع الرسمي لنظام سداد.

 

سداد الفواتير عبر البنوك الرسمية

 

وأكد نظام سداد أن عمليات السداد التي يتم دفعها تكون من خلال القنوات الرسمية للبنوك العاملة في المملكة، وفى حالة تعرض المستفيد بالنصب، أو الاحتيال من قبل المهكرين فيتم على الفور التواصل عبر المنصة الوطنية الموحدة، أو الاتصال بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عبر رقم 330330، وعلى تطبيق “كلنا أمن” الخاص بالجرائم المعلوماتية، ويتم كذلك التواصل مع البنك الخاص بالمستخدم من أجل إفادته بكافة الإجراءات اللازمة.

 

عدم تقديم المعلومات الشخصية إلى الجهات الوهمية

 

وأوضح نظام سداد أنه لا بد على كافة المستخدمين عدم تقديم البيانات، أو المعلومات الشخصية، وكذلك المعلومات البنكية لأي جهات غير موثوق بها، وكذلك عدم التواصل مع أي روابط مجهولة، والتي تكون عبر البريد الإلكتروني، والرسائل النصية فضلاً التأكد التام من الجهة المرسلة قبل الإدلال بأي معلومات، أو بيانات شخصية مباشرة دون التأكد، وتأتي هذه الخطوة؛ من أجل الحفاظ على السرية التامة للمعلومات الخاصة بكافة المستفيدين.

 

طريق دفع الفواتير عبر نظام سداد:

 

يمكن القيام بسداد كافة الفواتير في المملكة العربية السعودية مثل شركات الاتصالات السلكية، واللاسلكية، والكهرباء، والمياه في المملكة العربية السعودية، أو إذا كان لديك التزام مالي تجاه أي جهة حكومية، فيمكنك القيام بالدفع على النظام وفقاً للخطوات التالية :

  • الخدمات المصرفية عبر الهاتف: يمكن لجميع العملاء بسهولة دفع الفواتير، والمشتريات على هواتفهم المحمولة عبر نظام سداد.
  • الصراف الآلي: يمكنك أيضاً الدفع عبر نظام سداد عبر أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
  • موقع البنك الإلكتروني: يمكنك استخدام خدمة إجراء المدفوعات إلكترونياً من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد