اشتهر الشيخ محمد خليل قارئ بصوته الجميل وتلاواته القرآنية المؤثرة، حيث كان رحمه الله حجر أساسي في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فقد صلاة التروايح والتهجد جماعة في المسجد النبوي بأجمل القراءات بصوته العذب الخاشع، تعد وفاة الشيخ محمد خليل قارئ خسارة كبيرة للمجتمع الإسلامي، سوف نتعرف هنا على سبب وفاته بالتفصيل.
كان الشيخ محمد خليل قارئ أحد إمام المسجد النبوي الشريف السابق اشتهر بصوته الجميل وقدرته على تلاوة القرآن بشكل لا تشوبه شائبة، كان الشيخ خليل بكستاني النشأة في أسرة من ألمع قراء القرآن، والده كان من أشهر المقرئين في دولته، بدأ الشيح محمد خليل في دراسة القرآن في سن مبكرة، وسرعان ما طور شغفه بقراءته.
سافر إلى المملكة العربية السعودية وأقيم فيها وأخذ الجنسية السعودية، وفي عام 1437 بدأ الشيخ خليل يؤم صلاة التراويح في المسجد النبوي خلال شهر رمضان، وسرعان ما اكتسب حب المصلين في المسجد وأصبح معروفًا بتلاواته المؤثرة للقرآن، واستمر الشيخ خليل في إمامة صلاة التراويح لسنوات عديدة حتى تم تشخيص إصابته بمرض العضال.
ورغم مرضه استمر الشيخ خليل في تلاوة القرآن حتى وفاته، ووافته المنية في المستشفى أثناء تلقي علاجه وسط عائلته وأحباءه تاركًا وراءه إرثًا من التلاوة القرآنية الجميلة.
توفي الشيخ محمد خليل المقرئ إمام المسجد النبوي بسبب مرض العضال، كان موته خسارة كبيرة للمجتمع الإسلامي توفي في طليعة يوم الإثنين الموافق 8 مايو 2023، عن عمر كان يناهز 43 عام، فكان رحمه الله إمامًا يحظى بإحترام الكثير سواء في دولته باكستان وفي المملكة العربية السعودية فكان يحظى باحترام الكثيرين لعلمه بالقرآن وتلاواته الجميلة كما اشتهر بلطفه وحنانه.