رويترز.. “وعلى عهدتها” تكشف كواليس صادمة عمّا تفعله السعودية في السر بشأن القدس وفلسطين نقلاً عن مسؤولين عرب

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي أن القدس هي عاصمة دولة الاحتلال الصهيوني، وأشار إلى أن سفارة بلاده سوف ينقلها إلى القدس قريبا، وأثار القرار غضب “الشعوب” الإسلامية والعربية، وخرج الملايين بالأمس في مظاهرات غاضبة تندد بالقرار، وبالرغم من أن رؤساء الدول العربية لهم معلنة وصريحة حول قرار ترامب، إلا أنه يبدو أن هذه تصريحات صحفية فقط لكن ما يدور خلف الكواليس شيءآخر يندى له الجبين.

حيث وصف الديوان الملكي السعودي في بيان رسمي قرار ترامب باعتبار القدس القدس عاصمة إسرائيل بأنه قرار غير مسؤول وغير مبرر، ويمثل هذا تراجعاً في السياسة الأمري;ية لدفع عملية السلام، وكانت هذه هي التصريحات المعلنه، ولكن وبحسب رويترز فإن هناك كواليس أخرى تدور حول هذا الأمر، وتقضي هذه الكواليس بإفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وقصر الدولة الفلسطينية على غزه و3 أجزاء أخرى فقط من الضفة.

وأكد مسؤولين عرب لرويترز أن الرياض تشارك في استراتيجية أمريكية كبيرة لا تزال في المرحلة الأولى منها، وأم محمد بن سلمان التقى عباس وقال له “كن صبورا سوف تسمع أخباراً جيدة. ستمضي عملية السلام”، كما أشارت رويترز وعلى عهدتها نقلاً عن 4 مسؤولين عرب أن عباس وبن سلمان ناقشا بالتفصيل الصفقة الكبرى حول فلسطين والتي يتم التجهيز لها الآن وسوف تظهر في بدايات العام القادم، وطلب ولي العهد السعودي من عباس الرئيس الفلسطيني أن يكون متعاوناً.

وقال باحث في معهد بروكينجز في واشنطن يدعى شادي حميد أن أغلب الدول العربية لن تعترض على إعلان ترامب، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى إسرائيل من أي وقت مضى، وأشا إلى أن السعودية وعلى رأسها محمد بن سلمان لو كان مشغوولين بقضية القدس وفلسطين لاستخدموا نفوذهم وضغطوا على ترامب بما يملكون من قوه لإثناءه عن هذا القرار، والحديث الآن يدور حول صفقة كبرى مع إسرائيل والأيام القادمة سوف تكون كاشفة لهذا الأمر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد