حملت من إبن كفيلها.. سخرية سعوديين بعد حصول خادمة منزلية على أكبر تعويض في الشرق الأوسط بقضيتها والكشف عن جنسيتها
في حادثة مؤلمة تفاعل معها الألاف من السعوديين، فقد حظيت عاملة منزل سيرلانكية بتعويض مالي قدره 6.8 مليون روبية سيرلانكية، أي ما يعادل 21 ألف دولار أميركي، إثر تعرضها للاستغلال والاعتداء الجنسي من قبل نجل كفيلها (رب العمل) بالكويت.
تشير التفاصيل إلى أن الشاب الكويتي استغل خادمة بالمنزل تبلغ 32 عامًا، ونتج عن هذا الاعتداء حملها. ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي نيوز” السيرلانكية، فإن العامل بذل محاولة لإخفاء الحادث، حيث استدعى طبيبًا للقيام بعملية إجهاض قسرية، مهددها بالصمت.
ومع تدهور حالتها الصحية بعد العملية، حاول ترحيلها إلى بلدها، ولكن رفضت شركة الطيران نقلها بسبب حالتها الحرجة. وبتدخل من السفارة السيرلانكية، تم تقديم شكوى قضائية ضد صاحب العمل (الكفيل)، وبعد معركة قضائية استمرت لفترة، حيث قررت المحكمة منحها التعويض المستحق.
رد فعل السعوديين على الحكم القضائي والتعويض
لاقت الواقعة تفاعل كبير في السعودية، حيث قال أحد الناشطين “21000 دولار وتقول لي أكبر تعويض؟ انا فكرت المبلغ 21 مليون دولار عشان يكون تعويض بصحيح، شرف الأوادم وأرواحهم لا تساوي شج عند عديمي الايمان والضمير، 21 ألف دولار هذه عقوبة التحرش فقط في بلاد الحق والقانون أمريكا” وقال أخر “لو إن السريلانكية اغتصب ابنه الكويتي وحملت منه هل سيتم تعويضه ب21 الف دولار ولا 210 الف دولار” وقال أخر “الشغالات كلهم نجسات وهدفهم الأول والأخير الكسب بالاتهامات الباطلة هم اللي يستعرضون ويعرضون انفسهم أمام أي رجال في البيت ويحاولون اغرائه وقالت تحرش واغتصاب” وقال أخر في تعليقه بسخرية “المرأة لا زالت تحتاج الكثير لتحصل على حقوقها في الشرق الأوسط هذا التعويض ليس كافياً”.