افتتحت منذ 5 أيام فعاليات المهرجان الوطني الثاني والثلاثون للثقافة والتراث بالرياض “الجنادرية” 1439 هجري بالرياض وفيه تقوم الفرق المشاركة بعمل العروض الموسيقية الفلكلورية وانشاء معارض الصور والرقصات الفلكلورية الخليجية تحديداً التي ثقافة وتاريخ الدول.
ومما كان بارزاً في هذا المهرجان مشاركة الجناح الإماراتي والذي لاقى إقبالاً شعبية كبيرة لما أبرزة من إبداع من التعريف بتاريخ وتراث الامارات، وكان من أبرز وأجمل مشاركات الجناح الإماراتي معرض الصور والبراجيل.
معرض الصور
أنشأ الجناح في هذا العام معرضاً يتألف من 200 صورة تحكي بوضوح تاريخ دولة الإمارات وتبرز مدى قوة العلاقة وتجذَرها بين الشعبين السعودي والإماراتي كما تعرض بشكل مبدع مدى التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات منذ 1920 وحتى الآن، وبالإضافة إلى ما تحدثت عنه الصور في هذه المحاور الثلاث تجد أيضاً صوراً تعرف بمعالم دولة الإمارات الحديثة.
فحين تتجول بالمعرض ستنسى الوقت وتستمتع بأهم معالم إمارة أبو ظبي مثل مسجد الشيخ زايد ومتحف اللوفر جزيرة ياس ومعالمها التفصيلية، وغيرها.
البراجيل
أصل البراجيل هي أبراج كانت تستخدم قديماً للتهوية وبها فتحات من كل مكان تعمل على اصطياد النسيم البارد وتجميعه في غرفة أسفل الأبراج فتقوم بتهوية المكان كله بالهواء البارد، وكان من أبرز ما ميَز الجناح الإماراتي انتشار البراجيل في أنحاء المهرجان، فقد قام المعماريون بانشاء براجيل مصَغرة ونصبها في الجنادرية ولكن بدلاً من فتحات التهوية وضعوا قناديل إضاءة هادئة تمتع الزوار، كما قاموا بفرش لوحات قماشية تصوَر التراث الإماراتي.
مهرجان الجنادرية التثقيفي أشبه ما يكون بمهرجان يتسابق في المتنافسون في إبراز أفضل ما يميَز تاريخهم وحضارتهم فهم يبدعون في رقصاتهم الشعبية ولوحاتهم وأيقوناتهم المميزة لجذب انتباه الجميع وإمتاعهم، وأكثر مستفيد من هذه المهرجانات هم الحضور.