تعمل المملكة العربية السعودية بوزاراتها المختلفة على حماية حقوق مواطني المملكة العربية السعودية والحفاظ على الأمن في المملكة، وتتخذ المملكة قرارات تخدم مواطني المملكة العربية السعودية والمملكة ككل، وتفرض العقاب علي من يخالف القوانين ويتسبب في إلحاق الضرر بالمواطنين، كما كشفت هيئة الأحوال المدنية السعودية عبر حسابها الرسمي على تويتر أنه تم تحذير المواطنين بارتكاب مخالفة جسيمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن والغرامة.
الأحوال المدنية السعودية تحذر المواطنين
وحثت هيئة الاحوال المدنية بالمملكة العربية السعودية، في منشور رسمي على حسابها على تويتر، المواطنين على الاحتفاظ بوثائق الأحوال المدنية، وهي بطاقة الهوية الوطنية وبطاقة العائلة، وعدم تركها للآخرين أو استخدام المستندات التي لا تنتمي للمواطن، مؤكدة أيضًا أن الجنسية وثيقة رسمية معدة خصيصًا لتأكيد هوية صاحبها، لذا فإن تركها للآخرين بقصد استخدامها يعد انتهاكًا للأنظمة والقواعد في المملكة.
عقوبة استخدام المواطن بطاقة هوية أو سجل أسرة لا يخصه
كما أشار محمد الجاسر، المتحدث الرسمي للأحوال المدنية، إلى أن استخدام المواطن لبطاقة هوية وطنية، أو سجل أسرة لا ينتمي إليه، تعد مخالفة يعاقب مرتكبها بالحبس والغرامة المالية، أو العقوبتين معاً، مشددًا علي أن رهن وثائق الأحوال المدنية لدي الغير بهدف استخدامها في أغراض غير المعدة لها يعرض كلاً من صاحبها ومن يرتهنها الي العقوبة، معربًا عن ثقته في مواطني المملكة العربية السعودية، وحرصهم علي اتباع الانظمة والتعليمان والحفاظ علي الوثائق الرسمية.
خطوات تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية إلكترونياً
وفرت هيئة الأحوال المدنية السعودية للمواطنين خطوات تجديد بطاقة الهوية الوطنية إلكترونياً، وهي كما يلي:
- قم بالدخول على موقع منصة أبشر الإلكترونية.
- ولتسجيل دخولك، قم بكتابة رقم الهوية الوطنية الخاص بك.
- ثم قم بتحديد أيقونة الأحوال المدنية، ثم احجز الموعد المناسب.
- قم بكتابة كافة التفاصيل المطلوبة الخاصة بك، وذلك لتتمكن من تحديث بطاقة هويتك الوطنية.
- ثم اضغط علي استكمال الطلب، ستظهر لك صفحة الأحوال المدنية، وسيظهر ايضاً أيقونة اختيار تجديد بطاقة الهوية.
- حدد التاريخ المناسب لك، ثم اضغط على كلمة حجز.
- بعد ذلك قم بالذهاب بالطلب الي مكتب الأحوال المدنية، قبل الموعد الذي قمت بتحديده بخمسة عشر دقيقة، وذلك لإكمال التسجيل، وتجديد بطاقة هويتك الوطنية.
