جسم فضائي وزنه 70 كيلو جرام سقط في السعودية من حوالي 16 عاماً

شاهد مساء يوم الإثنين سكان الإمارات والسعودية، جسما غريبا في السماء واعتقدوا على الفور أنه جسم فضائي أو نيزك يخترق سماء الخليج، وسرعان ما استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور الجسم الغريب الذي آثار ذعرا كبيرا في الشارع الخليجي.

وبعض أنتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت مجموعة دبي للفلك على لسان رئيسها التنفيذي حسن أحمد الحريري عبر مؤتمر صحافي أعدته لتوضيح الأمر، أن الجسم الذي ظهر مساء يوم الإثنين في سماء دبي والسعودية وعمان لم يكن نيزكاً أو جسما فضائيا غريبا، ولكنه كان مركبة روسية أستخدمت في مد بعض محطات الفضاء ببعض المستلزمات ثم سقطت لتحترق في الغلاف الجوى.

أوضح أيضاً الحريرى أن النيزك يعتبر حطام صخري يسقط من الفضاء في مسار يعرف بالشهب، واكد أن الظاهرة التي حدثت وأثارت حالة الذعر داخل المجتمع الخليجي ليست جديدة وأن ظاهرة احتراق بعض الأجسام الفضائية في السماء ظاهرة تتكرر باستمرار ولكن الجميل هذه المرة أنها حدثت فوق سماء الإمارات ومرت دون وقوع أي خسائر.

هذا المشهد أعادنا إلى عام يناير 2001 حيث سقط جسم فضائي في أراضي السعودية، مسببا نفس حالة الهلع.

ففي السعودية عام 2001 – وبعد ثماني سنوات من وجوده في المدار – انفصل جزء كبير من (PAM-D)، وهو صاروخ أميركي، نشرت عنه ناسا في مجلتها ذلك العام، وتنشر “العربية.نت” صورة عن المجلة.

ذلك الجزء سقط على بعد حوالي 240 كلم من العاصمة الرياض، وبلغ وزنه حوالي 70 كلغم في الكتلة، ولكنه هبط بسلام وسط الصحراء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد