تواجد في قرية الأصنام..تفاصيل جديدة بإغتيال الداعية “عبدالعزيز التويجري”
أعلنت وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية مقتل الداعية عبدالعزيز بن صالح التويجري، أمس الثلاثاء، أثناء تواجده في غرب أفريقيا في دولة غينيا في سبيل الدعوة لله ونشر التوحيد، قبل أن يشرع مسلحون مجهولون في عملية إغتيال الواعظ السعودي.ودشن المغردون على تويتر هاشتاق #استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري عبرو خلاله عن دعوتهم له بالرحمة كونه أستشهد في دعوته لتوحيد الله ونشر الإسلام.
فيديو للداعية "عبد العزيز التويجري" رحمه الله ، قبل استشهاده برصاص مجهولين بعد خروجه من قرية بـ #غينيا كان يقدم فيها دورة علمية في شرح كتاب التوحيد..
رحمه الله وتقبّله شهيداً .. وجعله شفيعا لأهله وأحبابه#استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري pic.twitter.com/TzPwpm18UI— الاكثر تاثيرا (@ArabicBest) January 18, 2018
أسباب إغتيال عبدالعزيز التويجري
وأفادت وسائل الإعلام السعودية أن التويجري قتل برصاصتين في صدره عندما كان يستقل دراجة نارية مع أحد سكان القرية متجهاً إلى سيارته، في قرية كانتيبالاندوغو، ليلقى حتفه في مكان إطلاق النار بيد أن مرافقه تعرض لجراح بالغة وقد تم نقله إلى مستشفى كانكان الإقليمي. بينما نجا الداعية أحمد المنصور الذي كان مرافقا للتويجري.
وطبقاً لما نقلت ارم نيوز وفق المصدر الأمني فإن التويجري ألقى خطبة لم ترض جزءاً من السكان المحليين خصوصاً صيادين تقليديين ما جعلهم ينصبون له كمينا لإغتياله.
وذكرت قناة العربية أن 4 مسلحين أطلقوا النار على التويجري وألقوه صريعا
وقد أعتقل واحد منهم قد أدلى بأسماء الثلاثة الآخرين الهاربين والذي تقيم الشرطة تعزيزات أمنية في مطاردتهم.
#استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري
لقد أُستشهد وهو يسير في طريق الصفوة المختارة من هذه الأمة الذين قال الله تعالى عنهم:(قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)
نسأل الله جل وعلا أن يحشرالشيخ عبدالعزيز مع شهداء بئر معونة وأصحاب الرجيع.— أ.د. علي محمد عودة (@AlghamdiProf) January 18, 2018
ونشر أحد السكان هناك فيديو يتكلم فيه أمام التوييجري بقوله أن الاخير يقصد كانتيبالاندوغو لدعوة الوثنيين في تلك القرية
“ويضيف” أن القرية يوجد بها أقوى الأصنام في غينيا.
جدير بالذكر أن داعية سعودي شهير آخر كان قد تعرض لمحاولة إغتيال العام الماضي في الفلبين وهو عائض القرني
، بعيد إنتهاءه من إلقاء خطبة اثناء توجهه لركوب سيارته، وبث تسجيل مرئي على مواقع التواصل الإجتماعي
يتهم فيه إيران قيامها تدبير محاولة إغتياله.
وقتل في آب/اغسطس 2017 داعيان كويتيان هما وليد العلى وفهد الحسيني
أثناء رحلة في الدعوة إلى الإسلام في بوركينا فاسو بالعاصمة واغادوغو.