في خطوة تعكس الترابط الاجتماعي وروح المبادرة الخيرية في المجتمع السعودي، قام الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بتسليم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة للمواطن محمد بن علي آل الحارث، يأتي ذلك تقديراً وتكريماً لتبرعه بخلايا جذعية لشقيقه مهدي آل الحارث.
تمت عملية التسليم في مكتب الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في منطقة نجران، وأعرب الأمير عن فخره وتقديره لهذه المبادرة النبيلة، مؤكداً أنها ليست مستغربة على أبناء المجتمع السعودي الذين يتميزون بروح العطاء والتضحية.
من جانبه، أعرب محمد بن علي آل الحارث عن شكره وامتنانه للقيادة الحكيمة والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على تكريمه ودعمه الأعمال الخيرية، وأكد أن استلامه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة يعتبر فخراً له، وتعبيرًا عن اعتزازه بالمضامين الخيرية والبطولية التي يحملها الوسام.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتشجيع وتكريم المواطنين الذين يسهمون في العمل الخيري ويقدمون المساعدة لأفراد المجتمع، وتعكس قيم التكافل الاجتماعي والترابط الأسري الذي يعد أحد أهم ركائز المجتمع السعودي.
ويعد تبرع محمد بن علي آل الحارث بخلايا جذعية لشقيقه مهدي مثالاً مشرفاً للتضحية والرحمة الأخوية، فهذا التصرف النبيل يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة للأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة خلايا جذعية.
وبهذا التكريم، تؤكد القيادة السعودية على التقدير والدعم للأفراد الذين يسهمون في العمل الخيري ويعززون الترابط الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN