صرح الدكتور عبدالله المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بالمملكة العربية السعودية، عن ازدياد أعداد السعوديين المقبليين على تدأول الفوركس، حيث أعلن عن وصول أعداد السعوديين إلى 600 ألف مواطن، من أعداد المستثمرين السعوديين في سوق “الفوركس”، كما أكد “المغلوث” أن المملكة العربية السعودية، أصبحت من أولي الدول العربية في حجم تداولاته، ويأتي بعدها باقي دول الخليج العربي.
أن وصول أعداد السعوديين بالسوق العالمية غير المرخصة، يرجع إلى عدة أسباب (مزايا الفوركس) وهي:-
• السيولة العالية
• تتسم السوق بالشفافية
• السرعة والحجم في تحقيق الكثير من الأرباح من خلالها.
ما هو الفوركس
تعتبر الفوركس سوق للتجارة في العملات الأجنبية المعروفة، مثل الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني واليورو الأوروبي، وغيرها من العملات الصعبة، من خلال مواقع إلكترونية ومكاتب غير مرخصة.
الفوركس سلاح ذو حدين
لأن إمكانيات الربح عبر الفوركس كبيرة جدا، وتصل إلى أضعاف المبلغ المستثمر، ولكن رغم هذه الميزة فالمستثمر معرض للخسارة، في كامل المبلغ المودع، ويمكن أن تتخطى قيمة خسائره قيمة المبلغ المستثمر، وفي هذه الحالة يكون مطلوب منه، سداد المبالغ الكبيرة هذه للوسيط.
يعود السبب في ذلك لأن، يدار بآليات وممارسات غير سليمة، فهو تعتبر من جرائم الاحتيال، فلا تتم بصورة رسمية وليس لها مقر قائم.
هل السعوديين مؤهلين لنظام الفوركس؟
أن أغلب السعوديين لا يملكون ثقافة التعامل مع الفوركس، لان كثير منهم ليس لديه القدرة على التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية، ولا يستطيعون التعامل مع مصطلحات الفوركس وأساليبه الخاصة، بجانب انهم لا يلجئون إلى أستشارة محامين أو مستشارين ماليين متخصصين في هذا المجال، وفي هذه الحالة يتورط الكثير منهم بخسائر فادحة.
هل يمكن وقف نظام الفوركس؟
أكد ” المغلوث” في تصريحاته أن الفوركس لا ترتبط بجهة رسمية حكومة، أو قطاع خاص (مثل البنوك أو المؤسسات المالية)، لذا يكون من الصعب معاقبة هذا النوع من التداول.
أوضح ” المغلوث” أن للحكومات دور في حجب المواقع المروجة له، وتجرمها والعمل على زيادة ثقافة المواطنين في التدأول بها.
أما عن المستثمر السعودي، يمكنه حماية نفسه من هذا النظام، باللجوء إلى مؤسسة مالية استثمارية مرخصة ومعتمدة، يمكن أن يحقق الأرباح من خلالها.
