بعد أن قتل امه بإطار سيارته فقتله أشقائه ليثأروا لامهم

من الواضح أن أسلوب العنف والجريمة قد أصبح الآن نمط من أنماط حياة كثير من الأشخاص وأكبر دليل على ذلك هو كثرة الجرائم التي نسمع بها الآن في شتى البلاد سواء العربية أو الأوروبية، وتتنوع هذه الجرائم ما بين جرائم سرقة وجرائم قتل وغيرها الكثير من المشاكل إسم ولكن هذه الجريمة التي نحن بصددها الآن فهي جريمة أبشع مما يمكن لأي شخص أن يتخيل.

حيث أن ضحية هذه الجريمة هي الأم والجانب هو الأبن الأصغر وفي تفاصيل هذه الجريمة أكدت بعض المصادر الصحفية والأمنية السعودية على أنه هناك أحد الأشخاص استدرك والدته إلى الخارج بحجة أنه يريدها أن تذهب معه الجلسة العلاجية الخاصة به، ومن ثم فاجأها وهو يصدمها بسيارته بل لم يكتفي بذلك وأخذ يعيدها باطارات سياراته ثلاث مرات متتالية لتفقد الام حياتها بهذا المشهد العصيب.

ولكن لم يكتفي هذا الجاني لذلك فقد بل صور جميع تفاصيل جريمته وأخذ يرسلها إلى أشقائه الذين أسرعوا إلى مكان الحادث ومن ثم قرروا أن ينهوا حياة شقيقهم الجاني كما فعل هو بوالدتهم واعتبروا أنهم بذلك قد ثأروا لامهم.

وبعد التحريات والتحقيقات أتضح أن هذا الأبن الجاني كان يعاني من أزمة نفسية قوية وكان إنسان غير سوي نفسيا وقد فعل جريمته وهو في حالة نفسية مضطربة ولكن أشقائه لم يعترفوا بهذا الأمر ليقرروا الثأر لأمهم وقتلوا هذا الشقيق الجاني في الحال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد