بعد استضافة قطر لكأس العالم 2022، والتي انتهت بفوز منتخب الأرجنتين، تسعى العديد من الدول العربية لإعادة التجربة واستضافة المونديال على أراضي عربية مرة أخرى، ومن ضمن هذه الدول المملكة العربية السعودية، حيث كانت استضافة قطر للمونديال مميزة في عديد من الجوانب، النظام والقوانين الموضوعة، الملاعب المميزة، الشوارع المكيفة وخاصة الحد من المشاكل بين الجماهير عن طريق منع الخمور، وبالطبع لم يكن الجميع سعيد بالقوانين الموضوعة من قبل الدولة المسلمة العربية قطر، حيث هنالك دول غربية أعربت عن غضبها من القوانين الموضوعة، وخاصة منع رفع علم الشواذ.
صدق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود على دعم ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك بعد إتمام كافة التفاصيل والمتطلبات، ومن المقرر تسليم الملف للفيفا في باريس، من قبل كلا من رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
وعبّر الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد، لدعمهما الكبير للرياضة، وأكد على السعي في استضافة النسخة الاستثنائية من البطولة التي تجمع 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ كأس العالم.
وتابع عبدالعزيز بن تركي قائلًا: “إن الإشراف المباشر من سمو سيدي ولي العهد – أيده الله – على ملف ترشح المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الكبير، يجسد حرص سموّه، على المضي قدماً نحو صناعة مستقبل الرياضة في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء جيل رياضي متميز وقادر على المشاركة، وتمثيل الوطن خير تمثيل في كبرى المحافل الرياضية القارية والدولية؛ لتواصل بلادنا ريادتها على مختلف المستويات وجميع المجالات، ولنثبت للعالم أجمع ما تمتلكه بلادنا من طاقات شابة قادرة على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية”.