حيث أنه كان متواجداً في عمله التابع لوزارة التعليم ليتفاحئ باتصال هاتفي من قبل خطيبته والتي كان من المفترض أن يتزوجا بعد يومين اثنين اتهامه من خلال هذا الاتصال أنها تريده أن يحضر إليها لامر هام جداً وبالفعل انتقل المجني عليه متجها إلى بني مالك لمقابلة خطيبته لينفاجئ باثنين ملثمين أوقفت سيارته وادعيا أنهما من رجال المباحث ومن ثم قاموا بسرقة مبلغ مالي منه يقدر بعشرون الف ريال سعودي ثم اجبراه على التجرد من ملابسه تماما تحت تهديد السلاح وقاموا بتصويره وهو عاريا.
وطلبت منه أن يتوجه مسرعا إلى اقرب قسم شرطة وما كان منه إلا أن صدقهما واتجه مسرعا إلى اقرب قسم شرطة له وبعد الوصول إلى القسم اكتشف سر الفخ الذي وقع ضحيته حيث استطاعت الشركة أن تضبط الشخصين الذين قاموا بسرقته والبالغون من العمر 21 عاما والاخر 27 عاما وبعض الكثير من التحقيقات والتحريات اتضح أنهما قاموا بهذا الفعل بناء على طلب خطيبته وبعد استدعيت الشرطة هذه العروس اعترفت أنها هي التي دبرت لهذه الجريمة نظرا لأنها تكره خطيبها وتريد الانفصال عنه.
