يستقبل الموسم رقم 43 عنيزة للتمور في ساحته إنتاج 9 مليون نخلة، وذلك من داخل منطقة القصيم ومحافظة عنيزة والمناطق المجاورة القريبة، ويشهد موسم عنيزة منافسات قوية على الجودة من قبل المزارعين، وتتنوع أنواع وأصناف التمور، حيث تتجاوز 41 صنفا، وتقوم الغرفة التجارية بتنظيم الموسم بالشراكة مع بلدية عنيزة، والبيئة والمياه بالمحافظة، بالإضافة إلى مكتب وزارة الزراعة في المحافظة، كما تشهد المدينة الغذائية يومياً مزادات على أصناف وأنواع التمور المتعددة والمتنوعة.
ومن أنواع التمور الشهيرة في مهرجان وموسم التمور في عنيزة [الروثانة، الحلوة، الشقراء، البرحي، أم الخشب، والرشودية، والونانة، وأم الحمام، والسكرية، والحمراء، والخلاص، ونبتة علي، والعسلية، والمكتومي، والصقعي، وأم كبار، ونبتة سيف، والبريمي، وحوشانة، والمنيفي، والقطارة، والسالمية، وغيرها من أنواع التمور].
السكري يستحوذ على النصيب الأكبر
وصرح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بعنيزة، نائب المشرف العام على موسم عنيزة 43، خالد بن محمد الصيخان، أن منطقة القصيم لها شهرة واسعة في زراعة النخيل الذي ينتج أفضل أنواع التمور، وتمد المملكة، ودول الخليج، والعالم بأجود أنواع التمور، ويستحوذ السكري بأنواعه على النصيب الأكبر من حجم المبيعات على مستوى موسم عنيزة.
وأشار نائب المشرف العام على الموسم، إلى أن الموسم يحظى بالثقة بفضل الأنظمة التي يتم تطبيقها فيه، حيث يتم الكشف الصحي على التمور بدقة، والعربات الذكية التي تمكن المشتري من الكشف على كمية التمور بالكامل قبل دخولها إلى الساحة.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN